بكم جناح تحلق في سماء شرقنا المنكوب المصائب ...حين نرى صباحها رصاصا مصبوبا على رؤوس ضحايا مسلمين في شانيل هيل الأمريكية وقد حصدهم رصاص متطرف ملحد معادٍ للأديان صباح الأربعاء 11 فبراير قد علمته داعش السلفية أصول الكراهية ...!
فأفرغ خزينة مسدسه في رأس أسرة مسلمة مسالمة منخرطة في أعمال خيرية حيث يدرس ضياء بركات بكلية طب الأسنان سنة ثانية ، أما زوجته الفلسطينية التي سرق الغرب وطنها وسلمه للصهاينة فكانت تعتزم بدء دراستها في نفس تخصص زوجها ، بينما شقيقتها رزان كانت طالبة في جامعة كارولاينا .
قتلهم الإرهابي الأمريكي كريج ستيفن هيكس دفعة واحدة بلا رحمة وهم بمنزلهم يعيشون بأمن خلف جدارهم لا تبدو منهم لمسة أذى لأحد ...
بقي صوت الرصاص فيما غاب صوت الإعلام العالمي الذي أصيب أمام الجريمة المروعة بصمم وعمى جزئي سرعان ما يسترد بصره وقد فقد بصيرته حينما يعود ليغرد من جديد حول مأساة شارلي إيبدو بينما ينسانا وقتلانا وقد حاصرتنا الدماء وابتلعت المظالم في شانيل هيل ... الهاربون من أمه منكوبة نكبها بغي الغرب أيضا وسلطانه ...!
فضياء بركات الزوج سوري من وطن أهلكته داعش التي تسلحها أمريكا وتفتح لها الحدود حليفتها تركيا وتبث رسائلها قناة الجزيرة ولا يكافئها محيطها الذي يراعاها إلا ببعض صور الشجب وهو القادر في لحظات على فعل الشطب من الخريطة فما الذي يبقيها تبث الصور التي تؤذى الضمير وتعلم المجرمين وسائل القتل إلا أن يكون مقصودا لإسقاطنا في وحل يساهم فيه الإعلام اليوم عندما يتخلى عن التغطية الواسعة لجريمة شانيل هيل أسوة بما فعل مع شارلي إيبدو ...؟؟
وكأنه يمنح بطرف خفي لخطاب داعش منطقًا في عقول البسطاء بأننا نعيش في عالم مختل معياره يعادينا بقصد فما يكون من المغرر بهم إلا الانضمام لركب البغاة في الأرض ....!!
إن الإجرام الذي يمارس ضدنا هائل ومهول .. يبغي إسقاط القاهرة وسحق الرياض وخنق بغداد وطحن صنعاء وطعن الرباط...
ونحن في سكون لا نصنع إلا بلع الطعم الممتد من واشنطن إلى بون والقادم من سيدني إلى شارلي مرورا بحلب وحمص وبغداد وأطراف سيناء .
أتعلمون أن إهمال التغطية الإعلامية في أحداث شانيل هيل مقصود لمد الدواعش بمزيد ممن تحاصرهم مشاعر الانقباض من عالم تصرخ فيه المظالم .. بوقت فتحوا فيه حدود تركيا لداعش وقد أغلقوها يوما في وجه العراق ...
وسلحوا داعش بسلاح منعوه عن المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا المحتلة أرضها ...!!
واليوم قد غفلوا عن إجرام شانيل بوقت أذاعوا إجرام سيدني وشارلي ...
فقولوا بربكم هل يملكون فيما يفعلون إلا قصد إسقاط بلادنا بأيدي الإرهاب الباحث عن مثل هذه الحجج التي تقوي تربص أصحاب الأجندات اللاهية في كتب التراث حين أخرج لنا وبكل ثقه داعش التي قامت بذبح 21 رجلا مصريا بريئا على شواطئ طرابلس ليبيا كما أوردت مجلة دابق الذراع الإعلامية للتنظيم الإرهابي السلفي المسمى بداعش وبنفس توقيت جريمة شانيل هيل .. وقد ألبسوهم نفس رداء جوانتانامو البرتقالي ليتوحد المشهد نفسه الذي يحبسنا ويقتلنا ويهين استقرارنا ويريد الاستحواذ على قرارنا..!
للتائهين وسط السفسطة .. هناك شرنقة تبني غلافا ضخما حولنا من العنف والإرهاب ليبتلعنا مكرهم الذي لا يدين إلا بمله الكراهية ..........!!
على المنصفين في الأرض أن يرفعوا أصواتهم من الآن بأننا كلنا شانيل هيل كما كنا جميعا من قبل شارلي إيبدو...
وأن الرصاص الذي أطلق في أمريكا على ضحايا مسلمين أبرياء هو نفس فصيلة الرصاص الذي يطلق في شوارع القاهرة والإسكندرية وسيناء على ضحايا من الشرطة والجيش والشعب أبرياء أيضا .. ...
وأن القتل الذي وقع بشارلي هو نفس نوعيه القتل الذي يقع كل يوم في طرابلس وحلب ضد مسلمين ومسيحيين أبرياء...
وأن من حاصروا الضحايا في سيدني هم أنفسهم الذين يحاصرون دمشق وبغداد والقاهرة ويعيثون فسادا في سيناء ..
وأن التصريحات اللطيفة التي بثتها الشرطة الأمريكية حول أسباب حادث شانيل حين وصفوها بأنه اختلاف على ركن سيارة بموقف قريب من الجامعة لا يمكن إلا أن تكون من نفس فصيلة التصريحات حول النيران الصديقة التي أسقطت طائرة الكساسبة أو تلك التي قصفت بدون قصد مواقع الحشد الشعبي والجيش العراقي وهو يقاتل داعش ...!!
والتصريحات الأخرى التي تناولت إسقاط صناديق السلاح والمؤن بالخطأ على مواقع الدواعش التي فتحت لهم تركيا وإسرائيل بالخطأ أيضا الحدود للدعم اللوجستي والتعافي المجاني بمشافي الدولتين ....
ويا لها من أخطاء لطيفة ...!!
لقد أصبح الحبل الممتد لخنقنا بيد واشنطن طرفه ...
وبجوف التراث جسده ....
وتحت غش ديني ترفرف راياته ...
وقد اختلطت أهدافه وارتبكت بكشفه أهدابه ...!
الإرهاب ملة واحدة لمن يريد حربه دون خلط للأوراق وضحك على أولى الألباب ...!
كلنا شانيل يا شارلي .... ولن نركع يا دابق .... بالرغم من كل محاولات بث أشرطة الرعب عن الذبح والحرق وأكل الجثث ..!
فمشروع الإرهاب سيسقط لا محالة فيما ستبقى أوطاننا صامدة رغم سوس الجهل وهذيان منطق البعض ممن يعلق على صدره بطاقة مثقف أو داعية ....
ستبقى أوطاننا .... وفي مقدمتها صخرة مصرية تنكسر فيها نبال الغزاة كما كان دائما تاريخنا ...
فنحن الجمر في وسط اللهب إذا ما اشتدت بوادينا المحن واختلطت سياسات البعض بالكذب .
لتكن هذه رسالة بعلم الوصول ... لمن لا يعلمون .
فأفرغ خزينة مسدسه في رأس أسرة مسلمة مسالمة منخرطة في أعمال خيرية حيث يدرس ضياء بركات بكلية طب الأسنان سنة ثانية ، أما زوجته الفلسطينية التي سرق الغرب وطنها وسلمه للصهاينة فكانت تعتزم بدء دراستها في نفس تخصص زوجها ، بينما شقيقتها رزان كانت طالبة في جامعة كارولاينا .
قتلهم الإرهابي الأمريكي كريج ستيفن هيكس دفعة واحدة بلا رحمة وهم بمنزلهم يعيشون بأمن خلف جدارهم لا تبدو منهم لمسة أذى لأحد ...
بقي صوت الرصاص فيما غاب صوت الإعلام العالمي الذي أصيب أمام الجريمة المروعة بصمم وعمى جزئي سرعان ما يسترد بصره وقد فقد بصيرته حينما يعود ليغرد من جديد حول مأساة شارلي إيبدو بينما ينسانا وقتلانا وقد حاصرتنا الدماء وابتلعت المظالم في شانيل هيل ... الهاربون من أمه منكوبة نكبها بغي الغرب أيضا وسلطانه ...!
فضياء بركات الزوج سوري من وطن أهلكته داعش التي تسلحها أمريكا وتفتح لها الحدود حليفتها تركيا وتبث رسائلها قناة الجزيرة ولا يكافئها محيطها الذي يراعاها إلا ببعض صور الشجب وهو القادر في لحظات على فعل الشطب من الخريطة فما الذي يبقيها تبث الصور التي تؤذى الضمير وتعلم المجرمين وسائل القتل إلا أن يكون مقصودا لإسقاطنا في وحل يساهم فيه الإعلام اليوم عندما يتخلى عن التغطية الواسعة لجريمة شانيل هيل أسوة بما فعل مع شارلي إيبدو ...؟؟
وكأنه يمنح بطرف خفي لخطاب داعش منطقًا في عقول البسطاء بأننا نعيش في عالم مختل معياره يعادينا بقصد فما يكون من المغرر بهم إلا الانضمام لركب البغاة في الأرض ....!!
إن الإجرام الذي يمارس ضدنا هائل ومهول .. يبغي إسقاط القاهرة وسحق الرياض وخنق بغداد وطحن صنعاء وطعن الرباط...
ونحن في سكون لا نصنع إلا بلع الطعم الممتد من واشنطن إلى بون والقادم من سيدني إلى شارلي مرورا بحلب وحمص وبغداد وأطراف سيناء .
أتعلمون أن إهمال التغطية الإعلامية في أحداث شانيل هيل مقصود لمد الدواعش بمزيد ممن تحاصرهم مشاعر الانقباض من عالم تصرخ فيه المظالم .. بوقت فتحوا فيه حدود تركيا لداعش وقد أغلقوها يوما في وجه العراق ...
وسلحوا داعش بسلاح منعوه عن المقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا المحتلة أرضها ...!!
واليوم قد غفلوا عن إجرام شانيل بوقت أذاعوا إجرام سيدني وشارلي ...
فقولوا بربكم هل يملكون فيما يفعلون إلا قصد إسقاط بلادنا بأيدي الإرهاب الباحث عن مثل هذه الحجج التي تقوي تربص أصحاب الأجندات اللاهية في كتب التراث حين أخرج لنا وبكل ثقه داعش التي قامت بذبح 21 رجلا مصريا بريئا على شواطئ طرابلس ليبيا كما أوردت مجلة دابق الذراع الإعلامية للتنظيم الإرهابي السلفي المسمى بداعش وبنفس توقيت جريمة شانيل هيل .. وقد ألبسوهم نفس رداء جوانتانامو البرتقالي ليتوحد المشهد نفسه الذي يحبسنا ويقتلنا ويهين استقرارنا ويريد الاستحواذ على قرارنا..!
للتائهين وسط السفسطة .. هناك شرنقة تبني غلافا ضخما حولنا من العنف والإرهاب ليبتلعنا مكرهم الذي لا يدين إلا بمله الكراهية ..........!!
على المنصفين في الأرض أن يرفعوا أصواتهم من الآن بأننا كلنا شانيل هيل كما كنا جميعا من قبل شارلي إيبدو...
وأن الرصاص الذي أطلق في أمريكا على ضحايا مسلمين أبرياء هو نفس فصيلة الرصاص الذي يطلق في شوارع القاهرة والإسكندرية وسيناء على ضحايا من الشرطة والجيش والشعب أبرياء أيضا .. ...
وأن القتل الذي وقع بشارلي هو نفس نوعيه القتل الذي يقع كل يوم في طرابلس وحلب ضد مسلمين ومسيحيين أبرياء...
وأن من حاصروا الضحايا في سيدني هم أنفسهم الذين يحاصرون دمشق وبغداد والقاهرة ويعيثون فسادا في سيناء ..
وأن التصريحات اللطيفة التي بثتها الشرطة الأمريكية حول أسباب حادث شانيل حين وصفوها بأنه اختلاف على ركن سيارة بموقف قريب من الجامعة لا يمكن إلا أن تكون من نفس فصيلة التصريحات حول النيران الصديقة التي أسقطت طائرة الكساسبة أو تلك التي قصفت بدون قصد مواقع الحشد الشعبي والجيش العراقي وهو يقاتل داعش ...!!
والتصريحات الأخرى التي تناولت إسقاط صناديق السلاح والمؤن بالخطأ على مواقع الدواعش التي فتحت لهم تركيا وإسرائيل بالخطأ أيضا الحدود للدعم اللوجستي والتعافي المجاني بمشافي الدولتين ....
ويا لها من أخطاء لطيفة ...!!
لقد أصبح الحبل الممتد لخنقنا بيد واشنطن طرفه ...
وبجوف التراث جسده ....
وتحت غش ديني ترفرف راياته ...
وقد اختلطت أهدافه وارتبكت بكشفه أهدابه ...!
الإرهاب ملة واحدة لمن يريد حربه دون خلط للأوراق وضحك على أولى الألباب ...!
كلنا شانيل يا شارلي .... ولن نركع يا دابق .... بالرغم من كل محاولات بث أشرطة الرعب عن الذبح والحرق وأكل الجثث ..!
فمشروع الإرهاب سيسقط لا محالة فيما ستبقى أوطاننا صامدة رغم سوس الجهل وهذيان منطق البعض ممن يعلق على صدره بطاقة مثقف أو داعية ....
ستبقى أوطاننا .... وفي مقدمتها صخرة مصرية تنكسر فيها نبال الغزاة كما كان دائما تاريخنا ...
فنحن الجمر في وسط اللهب إذا ما اشتدت بوادينا المحن واختلطت سياسات البعض بالكذب .
لتكن هذه رسالة بعلم الوصول ... لمن لا يعلمون .