شهدت مدينة أسوان، ختام المؤتمر العالمي لسيدات الأعمال تحت عنوان "سيدات شركاء النجاح"، الذي عقد بمعبد فيلة في الفترة من 7 إلى 11 فبراير، ونظمته جمعية سيدات أعمال مصر بحضور محافظ أسوان مصطفى يسرى والدكتورة يمني الشريدى رئيس الجمعية و150 سيدة من المستثمرات المصريات والعرب والأجانب ينتمون لنحو 16 دولة عربية وأفريقية وأوروبية بجانب مشاركة عدد من مسئولي المؤسسات والمنظمات الدولية المالية والشركات والجمعيات العالمية وجامعة الدول العربية والعديد من الوزارات المصرية.
وقال محافظ أسوان مصطفى يسرى - في كلمته بإقامة ختام المؤتمر - إن عقد المؤتمر في معابد فيلة التي كانت شاهدة عبر العصور على العديد من الحضارات والثقافات يعكس مكانة أسوان كرمز للماضي العريق وعنوانًا للحاضر وأملًا للمستقبل بمقوماتها السياحية والاستثمارية المتنوعة، لافتًا إلى أن أسوان أصبحت إقليما واعدا إستثماريًا وجاهزة لتقديم كل التسهيلات الممكنة للاستثمارات.
وأضاف أن أسوان أصبحت مركزًا لوجيستيًا هامًا وقاعدة إنطلاق نحو أفريقيا وعلى العالم أجمع بعد إعادة ترسيم المحافظات، كما أن أسوان تتمتع بمصادر متنوعة ومتجددة للطاقة وتفردها أيضًا بثروات تعدينية ومحجرية وسمكية هائلة ليشكل كل ذلك مناخًا جاذبًا للاستثمار وإقامة مشروعات عملاقة وكثيفة العمالة.
وأكد مصطفى يسرى أن المرأة جديرة وقادرة على مشاركة وقيادة مسيرة نجاح الأمم وتقدمها بكل كفاءة واقتدار، مشيرا إلى أن المؤتمر جاء في توقيت مناسب ومتواكب مع انفتاح مصر الجديدة على العالم عربيًا وإفريقيًا ودوليًا وفتح آفاق واسعة لجذب المزيد من الاستثمارات مع تحقيق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة يمنى الشريدى رئيس جمعية سيدات الأعمال المصرية أن فعاليات المؤتمر ناقشت سبل الاستثمار والتعاون بين المشاركات من سيدات الأعمال من خلال إقامة الشراكة العالمية لمشروعات المرأة الصغيرة والمتوسطة والتمكين الاقتصادي للمرأة وإيجاد الفرص وقت الأزمات الاقتصادية.
وأكدت "الشريدى" أن المؤتمر حقق الهدف منه وهو فتح خطوط التواصل وتبادل الخبرات والتجارب الاستثمارية الناجحة والمساهمة في تعزيز تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا باعتبارها شريك أساسي في التنمية وفي خارطة نهضة الدول حيث أن المرأة أثبتت بما لديها من علم وإصرار ومثابرة بأنها تستطيع تحقيق العديد من النجاحات في مختلف المجالات ومنها الاستثمار.
وقد شملت فعاليات الختام مشاهدة المشاركين في المؤتمر لعرض الصوت والضوء بمعابد فيلة وفقرات فنية وفلكولورية نوبية لفرقة توشكى للفنون الشعبية، كما قاموا أيضًا بزيارة بعض المعالم السياحية بأسوان منها معبدى إدفو وكوم أمبو والمتحف النوبى والسد العالى.
وقال محافظ أسوان مصطفى يسرى - في كلمته بإقامة ختام المؤتمر - إن عقد المؤتمر في معابد فيلة التي كانت شاهدة عبر العصور على العديد من الحضارات والثقافات يعكس مكانة أسوان كرمز للماضي العريق وعنوانًا للحاضر وأملًا للمستقبل بمقوماتها السياحية والاستثمارية المتنوعة، لافتًا إلى أن أسوان أصبحت إقليما واعدا إستثماريًا وجاهزة لتقديم كل التسهيلات الممكنة للاستثمارات.
وأضاف أن أسوان أصبحت مركزًا لوجيستيًا هامًا وقاعدة إنطلاق نحو أفريقيا وعلى العالم أجمع بعد إعادة ترسيم المحافظات، كما أن أسوان تتمتع بمصادر متنوعة ومتجددة للطاقة وتفردها أيضًا بثروات تعدينية ومحجرية وسمكية هائلة ليشكل كل ذلك مناخًا جاذبًا للاستثمار وإقامة مشروعات عملاقة وكثيفة العمالة.
وأكد مصطفى يسرى أن المرأة جديرة وقادرة على مشاركة وقيادة مسيرة نجاح الأمم وتقدمها بكل كفاءة واقتدار، مشيرا إلى أن المؤتمر جاء في توقيت مناسب ومتواكب مع انفتاح مصر الجديدة على العالم عربيًا وإفريقيًا ودوليًا وفتح آفاق واسعة لجذب المزيد من الاستثمارات مع تحقيق التعاون المشترك في مختلف المجالات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة يمنى الشريدى رئيس جمعية سيدات الأعمال المصرية أن فعاليات المؤتمر ناقشت سبل الاستثمار والتعاون بين المشاركات من سيدات الأعمال من خلال إقامة الشراكة العالمية لمشروعات المرأة الصغيرة والمتوسطة والتمكين الاقتصادي للمرأة وإيجاد الفرص وقت الأزمات الاقتصادية.
وأكدت "الشريدى" أن المؤتمر حقق الهدف منه وهو فتح خطوط التواصل وتبادل الخبرات والتجارب الاستثمارية الناجحة والمساهمة في تعزيز تمكين المرأة سياسيًا واقتصاديًا باعتبارها شريك أساسي في التنمية وفي خارطة نهضة الدول حيث أن المرأة أثبتت بما لديها من علم وإصرار ومثابرة بأنها تستطيع تحقيق العديد من النجاحات في مختلف المجالات ومنها الاستثمار.
وقد شملت فعاليات الختام مشاهدة المشاركين في المؤتمر لعرض الصوت والضوء بمعابد فيلة وفقرات فنية وفلكولورية نوبية لفرقة توشكى للفنون الشعبية، كما قاموا أيضًا بزيارة بعض المعالم السياحية بأسوان منها معبدى إدفو وكوم أمبو والمتحف النوبى والسد العالى.
