السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

خريف "روتانا".. تسريح العاملين غير المعينين.. "رسالة" تفتقد الجمهور.. اتجاه لغلق "مصرية".. وتامر أمين يخطط للهرب

روتانا مصرية
روتانا مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم النجاح الذي حققه الأمير الوليد بن طلال، منذ إنشاء مجموعة قنوات «روتانا»، لتسيطر على سوق الإعلام العربى لمدة ٨ أعوام، بجانب سيطرتها على سوق الإنتاج الغنائي، إلا أنها بدأت في فقدان سيطرتها، بعد الخسائر المادية والمعنوية التي لحقت بالمجموعة في الفترة الأخيرة.
حالة من القلق تشهدها قناتا روتانا سينما وروتانا مصرية، وذلك بعد تخفيض أجور العاملين والاستغناء عن البعض منهم نتيجة تخفيض الميزانية، وسط حالة سخط عام على مدير القناة، محمد بكير.
وأكدت مصادر أن شبكة روتانا تعانى من خسارة مستمرة، وتأتى في المرتبة الأولى قناتا روتانا سينما ومصرية، لافتًا إلى أن بكير، منذ تولى إدارة قناة روتانا سينما انتهج سياسات مثيرة للكثير من علامات الاستفهام، وكانت بدايتها الاستغناء عن العاملين غير المعينين بالقناة، فضلًا عن رفع أجور بعض القائمين على القناة في مقابل خفض مرتبات آخرين، في الوقت الذي تتعرض فيه قناة روتانا سينما لخسارة فادحة بعدما كان ترتيبها الأول عربيًا.
واستمرارًا لوضع «التقشف» في الشركة، تم إغلاق مكاتب روتانا الفرعية بمصر، وتم شحن ماكينات ترميم الأفلام، إلى مخازن روتانا، بالإضافة لوجود اتجاه إلى غلق روتانا مصرية، خاصة أن تامر أمين يدرس الرحيل عنها، وبذلك فإن القناة ستفتقر إلى أكبر عنصر جذب بها، بعد إلغاء برنامج «عز الشباب»، لاعتمادها الرئيسى على البرامج الحوارية منذ نشأتها.
وتأتى قناة رسالة، في المرتبة الثانية، حيث فقدت الكثير من متابعيها، بعد ما تردد عن أن القناة تنتهج سياسات إخوانية، وأن ما يعرض عليها من برامج دينية تفتقر إلى الوسطية، رغم استبعاد الوليد لمديرها طارق سويدان عام ٢٠١٣، بعد إعلانه تأييد الجماعة الإرهابية.
هذا فضلًا عن الأزمة الكبرى، التي تواجهها شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، منذ تولى رئاستها سالم الهندى، حيث فقدت الكثير من نجومها منذ تولى إدارتها كالفنانة أمل حجازى، التي رفعت قضية لتقاضى الشركة للحصول على مستحقاتها المالية، والمطربة الإماراتية أحلام، ورامى عياش، وصابر الرباعى، ونوال الزغبى وغيرهم.
وكانت الخسارة الأكبر في غلق قناة «العرب»، عقب ساعات من بثها، بعد أن تبين عدم انتهاء المتطلبات الفنية والإدارية وفقًا لبيان هيئة شئون الإعلام البحرينية، وأن القناة لا تمارس نشاطها بما يتوافق مع القوانين السارية واللوائح المنظمة للمجال الإعلامي والاتفاقيات الخليجية والدولية وبما يتناسب مع الوضع الراهن إقليميًا ودوليًا من حرب حازمة ضد الإرهاب.
من النسخة الورقية