السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

نكشف تفاصيل تدشين "في حب مصر" على "أنقاض الجنزوري"

الدكتور كمال الجنزوري،
الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر داخل قائمة «في حب مصر» الانتخابية، عن تفاصيل تدشين القائمة التي أربكت حسابات التحالفات والأحزاب السياسية، بعد تأسيسها بشكل مفاجئ قبل أيام من فتح الترشح لانتخابات البرلمان.
وبدأ التجهيز للقائمة، بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، برؤساء الأحزاب حيث أكد أن الدولة لا تدعم القائمة التي كان الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق يتولى تجهيزها، مشيرًا إلى أن الجنزورى توقف عن مشاوراته السياسية بعد اللقاء مباشرة، ولم يبلغ أيّا من أعضاء قائمته بالقرار، مكتفيًا بالصمت وعدم الرد على الهاتف.
وقال مصدر لـ«البوابة»، إن شخصيات كانت ضمن اللجنة المسئولة عن اختيار المرشحين في قائمة رئيس وزراء مصر الأسبق، منهم اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، وأسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، تواصلوا مع بعض المرشحين على «القائمة المنهارة» نفسها لتدشين قائمة جديدة.
وأوضح المصدر أن محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن، ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد، كانا ضمن من تم التواصل معهم، من أجل تفعيل الدور الشبابى بالقائمة، وبعدها تولى بدران وبدر مهمة استقطاب مرشحين من قائمة الجنزورى كالدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، والجبالى المراغي، رئيس اتحاد العمال، وعدد من أعضاء الاتحاد.
وتواصلت القائمة الجديدة مع قادة الجبهة المصرية، للانضمام إليها ولكنهم رفضوا لأن نسبة المقاعد المخصصة لهم، كانت أقل من تلك التي خصصها لهم رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وتجرى القائمة مشاورات مع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى الذي مازال مرشحًا لخوض الانتخابات على القائمة الجديدة بالصعيد.
وشدد المصدر الذي رفض نشر اسمه، على وجود اتصالات بين قادة القائمة وبين رئيس الجمهورية السابق المستشار عدلى منصور لإقناعه بقيادتها، إلا أن «منصور» رفض خوض الانتخابات على رأس أي من القوائم الانتخابية المتواجدة على الساحة السياسية.
وأكد مصطفى الجندي، منسق عام تحالف ٢٥ – ٣٠ للمستقلين، انضمامه إلى قائمة «في حب مصر» موضحًا أن مشاركته في التحالف جاءت في إطار توحيد القوى المستقلة في صف انتخابى وسياسي واحد لا يضم رموز جماعة الإخوان وتيارات اليمين الديني.
من النسخة الورقية