لقد كان محمد –صلى الله عليه و سلم – " رحمة مهداة" ، و "رحمة للعالمين" ، و "نور مبين" و "أذن خير لكم" ، و غير ذلك من الصفات الرحمة و العدل و الشفقة و الخير و الجلال و الجمال حتى وصفه الله تعالى في كتابه بأنه فوق الخلق العظيم و أعلى منه فقال تعالى :{ و إنك لعلى خلق عظيم} ، و كانت تلك الصفات من أعظم –إن لم تكن أعظم- ما يميز نبينا –صلى الله عليه و سلم – حتى وصلت تلك الأخلاق إلى مسامع الخافقين و حتى بلغ الحديث عنها ما بلغ الليل و النهار و دخلت كل بيت حجر و مدر ، و انبهر بأخلاقه و سماته و صفاته العالمين ، فكان شهادات أعدائه في حقه –صلى الله عليه و سلم- على ذلك خير دليل .
و لم تكن تلك الشهادات من أولئك المنصفين من المستشرقين محض شهادات في حق رجل بالخير أو بالشر ، بقدر ما كانت اعترافًا و إقرارًا من هؤلاء و عليهم ، -و هم من يطعنون في الإسلام و يتهمونه بكل معيب و نقيصة- على أنفسهم و على أهليهم ، بأن الإسلام العظيم بريء من كل ما يدَّعون و أنه دينُ القيم و الأخلاق السامية و الصفات العالية الرفيعة ، و لإقرار أيضًا على استحالة أن يكون دينٌ هذه قيمه و تلك أخلاقه ، مفرخة للإرهاب و الإرهابيين _كما يزعم الغربيون و الشرقيون- و لا يمكن أن ينتج تراثه القائم على الحق و العدل و الرحمة و الفضل قيم الوحشية و البربرية و الهمجية ، و لا يقبل أن تكون نصوصه و تعاليمه و كتبه تكأة يتكئ عليها من يريد أن ينتج الإرهاب أو ينتمي إليه أو يدعمه بحالٍ أبدًا ، و إنما العكس هو الصحيح .
بل لعلنا نثبت بالأدلة – إن شاء الله – في آخر تلك الجولات مع الإرهاب أنه منتج غربي الفكر و الهوى و المنشأ ، بل و حتى الاسم و الذي هو تعريب لمصطلح غربي لا يدل على المعنى المراد في لغة العرب !
فهذه الشهادات و التي نسوقها اليوم و في مقالات أُخر متتابعة –إن شاء الله- هي بمثابة إقرار و اعتراف من أهل الشرق و الغرب على أن الإرهاب ليس منتجًا إسلاميًا و لا محمديًا ، و هي أيضًا حجر نلقمه فم كل من يزعم ذلك و يتهم الإسلام الحنيف و نبيه العفيف بالمعائب و النقائص .
فمن تلك الشهادات :
يقول المستشرق البريطاني "وليم موير William Muir":
"كانت السهولة صورة من حياته كلها، وكان الذوق والأدب من أظهر صفاته في معاملته لأقلِّ تابعيه، فالتواضع، والشفقة، والصبر، والإيثار، والجُود صفات ملازمة لشخصه، وجالبة لمحبَّة جميع مَنْ حوله، فلم يُعرف عنه أنه رفض دعوة أقلِّ الناس شأنًا، ولا هديةً مهما صغرت، وما كان يتعالى ويبرز في مجلسه، ولا شعر أحد عنده أنه لا يختصُّه بإقبال وإن كان حقيرًا، وكان إذا لقي مَنْ يفرح بنجاحٍ أصابه أمسك يده وشاركه سروره، وكان مع المصاب والحزين شريكًا شديد العطف، حَسَنَ المواساة، وكان في أوقات العسر يقتسم قُوتَهُ مع الناس، وهو دائم الاشتغال والتفكير في راحة مَنْ حوله وهناءتهم"
و يقول أيضًا :
"إن من صفات محمد - صلى الله عليه وسلم - الجديرة بالتنويه، الرقة والاحترام اللذين كانا يعامل بهما أتباعَه، حتى أقلهم شأنًا، وكان في ممارسته للحكم عادلاً رحيمًا رفيقًا حتى بأعدائه"
ويقول "ليو تولستوي :"L.Tolstoi
"لا ريبَ أن هذا النبي من كبارِ الرجالِ المُصلِحين الذين خدموا الإنسانية خدمةً جليلة، ويَكفِيه فخرًا أنه فتحَ طريقَ الرُّقِي والتقدم، وهذا عمل عظيم لا يفوز به إلا شخص أُوتِي قوة وحكمًا وعلمًا، ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال".
و يقول :
"أنا واحدٌ من المبهورين بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضًا آخر الأنبياء... ويكفيه فخرًا أنه هدى أمة برمَّتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وفتح لها طريق الرقي والمدنية" .
و ....
في الأُسْبُوعِ القادمِ ... للحديثِ بقية ... إنْ شاءَ ربُّ البرية .
و لم تكن تلك الشهادات من أولئك المنصفين من المستشرقين محض شهادات في حق رجل بالخير أو بالشر ، بقدر ما كانت اعترافًا و إقرارًا من هؤلاء و عليهم ، -و هم من يطعنون في الإسلام و يتهمونه بكل معيب و نقيصة- على أنفسهم و على أهليهم ، بأن الإسلام العظيم بريء من كل ما يدَّعون و أنه دينُ القيم و الأخلاق السامية و الصفات العالية الرفيعة ، و لإقرار أيضًا على استحالة أن يكون دينٌ هذه قيمه و تلك أخلاقه ، مفرخة للإرهاب و الإرهابيين _كما يزعم الغربيون و الشرقيون- و لا يمكن أن ينتج تراثه القائم على الحق و العدل و الرحمة و الفضل قيم الوحشية و البربرية و الهمجية ، و لا يقبل أن تكون نصوصه و تعاليمه و كتبه تكأة يتكئ عليها من يريد أن ينتج الإرهاب أو ينتمي إليه أو يدعمه بحالٍ أبدًا ، و إنما العكس هو الصحيح .
بل لعلنا نثبت بالأدلة – إن شاء الله – في آخر تلك الجولات مع الإرهاب أنه منتج غربي الفكر و الهوى و المنشأ ، بل و حتى الاسم و الذي هو تعريب لمصطلح غربي لا يدل على المعنى المراد في لغة العرب !
فهذه الشهادات و التي نسوقها اليوم و في مقالات أُخر متتابعة –إن شاء الله- هي بمثابة إقرار و اعتراف من أهل الشرق و الغرب على أن الإرهاب ليس منتجًا إسلاميًا و لا محمديًا ، و هي أيضًا حجر نلقمه فم كل من يزعم ذلك و يتهم الإسلام الحنيف و نبيه العفيف بالمعائب و النقائص .
فمن تلك الشهادات :
يقول المستشرق البريطاني "وليم موير William Muir":
"كانت السهولة صورة من حياته كلها، وكان الذوق والأدب من أظهر صفاته في معاملته لأقلِّ تابعيه، فالتواضع، والشفقة، والصبر، والإيثار، والجُود صفات ملازمة لشخصه، وجالبة لمحبَّة جميع مَنْ حوله، فلم يُعرف عنه أنه رفض دعوة أقلِّ الناس شأنًا، ولا هديةً مهما صغرت، وما كان يتعالى ويبرز في مجلسه، ولا شعر أحد عنده أنه لا يختصُّه بإقبال وإن كان حقيرًا، وكان إذا لقي مَنْ يفرح بنجاحٍ أصابه أمسك يده وشاركه سروره، وكان مع المصاب والحزين شريكًا شديد العطف، حَسَنَ المواساة، وكان في أوقات العسر يقتسم قُوتَهُ مع الناس، وهو دائم الاشتغال والتفكير في راحة مَنْ حوله وهناءتهم"
و يقول أيضًا :
"إن من صفات محمد - صلى الله عليه وسلم - الجديرة بالتنويه، الرقة والاحترام اللذين كانا يعامل بهما أتباعَه، حتى أقلهم شأنًا، وكان في ممارسته للحكم عادلاً رحيمًا رفيقًا حتى بأعدائه"
ويقول "ليو تولستوي :"L.Tolstoi
"لا ريبَ أن هذا النبي من كبارِ الرجالِ المُصلِحين الذين خدموا الإنسانية خدمةً جليلة، ويَكفِيه فخرًا أنه فتحَ طريقَ الرُّقِي والتقدم، وهذا عمل عظيم لا يفوز به إلا شخص أُوتِي قوة وحكمًا وعلمًا، ورجل مثله جدير بالاحترام والإجلال".
و يقول :
"أنا واحدٌ من المبهورين بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه، وليكون هو أيضًا آخر الأنبياء... ويكفيه فخرًا أنه هدى أمة برمَّتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وفتح لها طريق الرقي والمدنية" .
و ....
في الأُسْبُوعِ القادمِ ... للحديثِ بقية ... إنْ شاءَ ربُّ البرية .