أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن التطوير الذي شهدته صباح اليوم الإثنين في مدرسة محمد على الإعدادية بنين بالسيدة زينب يؤكد أن مصر عازمة على المضي في طريق التنمية، وأن أيدى الإرهاب لن تثني أبناءها المخلصين عن تحقيق ذلك.
وشددت الوزيرة على حتمية الإقرار بأن التعليم هو السبيل لحل العديد من مشاكل المجتمع المصري، لأن العديد من الأزمات التي تعاني منها البلاد كانت نتاج تدهور التعليم في العقود الماضية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها وزيرة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم، في الاحتفال الذي أقيم بحضور الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، وجلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة، ومجلس إدارة جمعية "تكاتف"، من أجل افتتاح مدرسة محمد على الإعدادية بنين بالسيدة زينب، بعد تطويرها، والذي تم بالشراكة مع "تكاتف".
وتفقدت الوزيرة، خلال الافتتاح، الأبنية المطورة وقاعة الأنشطة الرياضية والمسرح والفصول، وأكدت على دور الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في دفع عجلة التنمية، باعتبارها شريكًا أساسيًا في مضلع التنمية المستدامة.
وفي نهاية الحفل، تم تكريم وزيري التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم ومحافظ القاهرة، كما تم تسليم شهادات اجتياز الدورة التدريبية للمعلمين والمعلمات والتي نفذتها الجمعية.
يذكر أن جمعية "تكاتف للتنمية"، في إطار اهتمامها بالتطوير الشامل للمنظومة التعليمة بالمدارس، قامت بتطوير مدرسة محمد على، حيث شملت تطوير الأبنية والملحقات الخاصة بالأنشطة، إضافة إلى توفير قاعات لذوي الاحتياجات الخاصة من الطلبة بالمدرسة، إلى جانب تنفيذ دورات تدريبية تهدف إلى بناء قدرات المدرسين وصقل مهاراتهم كذلك أنشطة وبرامج توعية للطلبة.
كانت "تكاتف" قد طورت 17 مدرسة في مناطق القاهرة والجيزة، وتقوم فلسفة التطوير على الاهتمام بنفسية الطفل والأنشطة المدرسية التي تساعد على إظهار قدرات الأطفال الإبداعية والاهتمام بتطوير معامل الأوساط والحاسب الآلي والعلوم وتوفير بيئة صحية وآمنة والاهتمام برياض الأطفال كذلك الاهتمام بصقل مهارات المعلمين.
