كنت أظن أن هناك موقفان للإرهاب، الأول أن تكون مع الإرهاب فكرا وتشجيعا بل وممارسة وهو موقف واضح لا لبس فيه، والثاني أن تكون ضد الإرهاب فكرا وعملا وممارسة ورأيا معلنا، إلا أننى أظن أن موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو موقف ثالث، غريب وخاصة في مجتمع عانى من الإرهاب في 11 سبتمبر، ثم توالت الأحداث الإرهابية من ماراثون وخلافه، وموقفه المعلن "من فوق الترابيزة" هو محاربة إلارهاب بل وقد أعلن أن كلنا شارل إبدو وهى الجريدة الفرنسية التي وقعت ضحية حادث إرهابي، أما من "تحت الترابيزة" فيستفيد هو والاتحاد الأوروبي من داعش التي خفضت سعر برميل البترول إلى النصف أو أقل ويمنع عن مصر أموال المعونة التي تحارب مصر بها الإرهاب ويتلكأ في تسليم الطائرات الأباتشي ويرفض إعلان أن جماعة الإخوان هى جماعة إرهابية، وهذا الموقف إن دل على شيء فيدل على أن هناك تخبط في السياسة الأمريكية بل أيضا في عدم اطلاعهم على الثقافة المصرية حيث يقول المثل المصري "إلى يدفي الحية في صدره تلدغه".
وأيضا أحد القصص المشهورة من الفلكلور الفرعوني وبالذات من كتاب "وصايا الحكيم آني إلى إبنه"، أن في أحد المرات دخل رجل في خيمته لأن البرد كان قارصا وشديد الوطأة وترك حماره في الخارج ولما شعر الحمار بالبرد الشديد سأل الرجل بمنتهى الأدب بإدخال أنفه لداخل الخيمة لأنها تكاد تنفصل عن جسمه من شدة البرد، فسمح له الرجل، وبعد دقائق معدودة قال الحمار شفتاي ستسقطان هل تسمح لي بإدخالها في الخيمة فسمح له الرجل، ولكي لا أطيل عليك عزيزي القارئ أسناني... عيناي... رقبتي...كتفي... قدماي... بطني... ألخ..., ولما دخل الحمار بكامله إلى الخيمة قال له الرجل لا أستطيع النوم؛ لأن الخيمة صغيرة فاخرج إلى خارجها فقال له الحمار بابتسامة المنتصر "أنا مرتاح كده، اخرج أنت" ولأن موقف رئيسنا السيسي واضح كل الوضوح في محاربته للإرهاب استقبل في دافوس استقبال يليق به وبمصر، وشرح للمجتمع الدولي أن الإرهاب مرتبط بالفقر وبالجهل وبتمجيد المنتج البشري والاستعاضة به عن ما قاله الله في كتبه السماوية.
أيضا هذا الموقف المحترم جابه به هذا الرئيس العظيم (الذي لا يقول شيء ويغيره حسب الموقف) فناني مصر عندما قال: إن التاريخ سيحاسبكم على ما قدمتم وستقدمون من فن.
وإن كنا نحترم موقف رئيسنا ونمجد شفافيته فنحن نحتقر كل من يلعب "الثلاث ورقات" وللعلم هى لعبة منتشرة ليس فقط في مصر ولكن أيضا في أوروبا وأمريكا، والفرق بيننا وبينهم أن في مصر تمارس في الموالد أما في الغرب فيمارسها السياسيون والرؤساء والوزراء.
وبالرجوع إلى تراثنا الذي ورثناه عن أن ماتخبئه الأيام تكشفه الشهور والسنين فلابد أن التاريخ سيكتب أسوأ شهاداته ليس عن من مارس الإرهاب ولكن عن من دعمه فكريا ولوجستيا.
ومع أننا لا نوافق بحال من الأحوال عن الإساءة لأي من الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية بل وننزههم عن النقاش فما بالك بالإساءة ولكن القاعدة الفقهية من أن الجزاء من جنس العمل وبأنه يجب التنبيه على الشخص واستتابته واستصدار الحكم عليه وابلاغه به قبل تنفيذه فأنا أذكر وأنا في سويسرا أن رأيت كتابا في أحد المكتبات عنوانه "هل كان المسيح شاذ؟" واستعذت بالله ونظرت فإذا الكتاب بمائة وخمسين فرنكا سويسريا؛ ولأن الثمن مرتفع بالنسبة لميزانيتي فلم أشتري الكتاب وبعد حوالي خمسة عشرة يوما وجدت خصما على الكتاب يبلغ حوالي خمسين في المائة فقلت لنفسي فلأنتظر الخصم القادم وأشتريه، ولما ذهبت للمرة الثالثة في العرض ولما سألت عنه البائع قال لقد إعدناه إلى الناشر؛ لأن لم يلتفت إليه أحد وطاف بخيالي كيف أن إيران أهدت كاتب من الدرجة العاشرة مثل سلمان رشدي أهمية وشهرة ومبيعات خيالية لكتابه الحقير عندما أعلن آية الله جائزة لمن يأتي برأسه وطاف برأسي أيضا كيف زادت مبيعات جريدة شارل إبدو التي كانت على وشك الإفلاس لمليون نسخة يوميا إقالتها من عثرتها ولو تركت هذه الجريدة لكانت قد اختفت من على وجه البسيطة.
أرجو ألا يفهم كلامي على أنني أرى أنه من المناسب غض النظر عن الرسوم المسيئة بل يجب أن يجتمع الأزهر والبابا وبابا الفاتيكان حتى يخرجوا ببروتوكول يلزم الدول بألا يتعدى أحد أفرادها على الرسل والأنبياء جميعا.
وأيضا أحد القصص المشهورة من الفلكلور الفرعوني وبالذات من كتاب "وصايا الحكيم آني إلى إبنه"، أن في أحد المرات دخل رجل في خيمته لأن البرد كان قارصا وشديد الوطأة وترك حماره في الخارج ولما شعر الحمار بالبرد الشديد سأل الرجل بمنتهى الأدب بإدخال أنفه لداخل الخيمة لأنها تكاد تنفصل عن جسمه من شدة البرد، فسمح له الرجل، وبعد دقائق معدودة قال الحمار شفتاي ستسقطان هل تسمح لي بإدخالها في الخيمة فسمح له الرجل، ولكي لا أطيل عليك عزيزي القارئ أسناني... عيناي... رقبتي...كتفي... قدماي... بطني... ألخ..., ولما دخل الحمار بكامله إلى الخيمة قال له الرجل لا أستطيع النوم؛ لأن الخيمة صغيرة فاخرج إلى خارجها فقال له الحمار بابتسامة المنتصر "أنا مرتاح كده، اخرج أنت" ولأن موقف رئيسنا السيسي واضح كل الوضوح في محاربته للإرهاب استقبل في دافوس استقبال يليق به وبمصر، وشرح للمجتمع الدولي أن الإرهاب مرتبط بالفقر وبالجهل وبتمجيد المنتج البشري والاستعاضة به عن ما قاله الله في كتبه السماوية.
أيضا هذا الموقف المحترم جابه به هذا الرئيس العظيم (الذي لا يقول شيء ويغيره حسب الموقف) فناني مصر عندما قال: إن التاريخ سيحاسبكم على ما قدمتم وستقدمون من فن.
وإن كنا نحترم موقف رئيسنا ونمجد شفافيته فنحن نحتقر كل من يلعب "الثلاث ورقات" وللعلم هى لعبة منتشرة ليس فقط في مصر ولكن أيضا في أوروبا وأمريكا، والفرق بيننا وبينهم أن في مصر تمارس في الموالد أما في الغرب فيمارسها السياسيون والرؤساء والوزراء.
وبالرجوع إلى تراثنا الذي ورثناه عن أن ماتخبئه الأيام تكشفه الشهور والسنين فلابد أن التاريخ سيكتب أسوأ شهاداته ليس عن من مارس الإرهاب ولكن عن من دعمه فكريا ولوجستيا.
ومع أننا لا نوافق بحال من الأحوال عن الإساءة لأي من الأنبياء أو الرسل أو الكتب السماوية بل وننزههم عن النقاش فما بالك بالإساءة ولكن القاعدة الفقهية من أن الجزاء من جنس العمل وبأنه يجب التنبيه على الشخص واستتابته واستصدار الحكم عليه وابلاغه به قبل تنفيذه فأنا أذكر وأنا في سويسرا أن رأيت كتابا في أحد المكتبات عنوانه "هل كان المسيح شاذ؟" واستعذت بالله ونظرت فإذا الكتاب بمائة وخمسين فرنكا سويسريا؛ ولأن الثمن مرتفع بالنسبة لميزانيتي فلم أشتري الكتاب وبعد حوالي خمسة عشرة يوما وجدت خصما على الكتاب يبلغ حوالي خمسين في المائة فقلت لنفسي فلأنتظر الخصم القادم وأشتريه، ولما ذهبت للمرة الثالثة في العرض ولما سألت عنه البائع قال لقد إعدناه إلى الناشر؛ لأن لم يلتفت إليه أحد وطاف بخيالي كيف أن إيران أهدت كاتب من الدرجة العاشرة مثل سلمان رشدي أهمية وشهرة ومبيعات خيالية لكتابه الحقير عندما أعلن آية الله جائزة لمن يأتي برأسه وطاف برأسي أيضا كيف زادت مبيعات جريدة شارل إبدو التي كانت على وشك الإفلاس لمليون نسخة يوميا إقالتها من عثرتها ولو تركت هذه الجريدة لكانت قد اختفت من على وجه البسيطة.
أرجو ألا يفهم كلامي على أنني أرى أنه من المناسب غض النظر عن الرسوم المسيئة بل يجب أن يجتمع الأزهر والبابا وبابا الفاتيكان حتى يخرجوا ببروتوكول يلزم الدول بألا يتعدى أحد أفرادها على الرسل والأنبياء جميعا.