هنأ حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، عضو المجلس الرئاسى لائتلاف الجبهة المصرية، الشعب المصرى بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، التي وصفها بالغضبة الشعبيه الكبرى على زواج المال بالسلطة، وثمرته الرأسمالية المتوحشة، وغياب دور الدولة الاجتماعى، بجانب تفشى ظاهرة البطالة التي باتت قنبلة موقوتة في كل بيت مصرى.
وقال في بيان اليوم الأحد، "لقد ركبت موجة الثورة جماعة الإخوان ونشطاء ومنظمات ممن تربوا وتدربوا على أيدى أعداء الوطن والدين وتلقوا تمويلات مالية ضخمة من أمريكا ودول أوروبا لتنفيذ تلك المخطاطات الغربية الصهيونية الهادفة إلى تفكيك الدول العربية المركزية ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط فأنحرفت الثورة على أيدى هؤلاء عن مسارها الوطنى".
وتابع: "لكن سرعان ما اكتشف الشعب المصرى بوطنيته ووعيه وثقافته، عمالة هولاء، فصحح مسار ثورته في 30 يونيو التي أنهت حكم الفاشية المتسترة بالدين وأوقف المخطط الأمريكي وحجم العملاء ورسم خارطة للمستقبل، أنجز منها دستورا مدنيا وانتخب قائد ثورته رئيسا له بنسبة تصويت لم تحدث من قبل في أي انتخابات رئاسية تعددية حرة ونزيهة في العالم الحديث ويستكملها الآن بانتخاب مجلس النواب التي دعته اللجنة العليا للانتخابات للاقتراع بدء من 21 مارس المقبل.
وأضاف: "صادفت الذكرى الرابعة للثورة وفاة حكيم العرب وكبيرهم المغفور الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب الوقفة القوية التي أجبرت أوروبا أن تتراجع عن استمرارها في المخطط الأمريكي وذكرت أمريكا بالثمن الكبير الذي ستدفعه لو وقفت ضد ثورة المصريين مما جعل الحزن يلف قلوب المصريين برحيل سندهم الكبير فكان قرار الحكومة بتأجيل الاحتفالات بـ25 يناير".
وتابع: "نرى في حزب الجيل أن يكون التأجيل إلى يوم 30 يونيو، التي أسترد فيها الشعب المصرى ثورته واستعاد فيه بلاده وحافظ على دولته ليكون الاحتفال كبيرا ولائقا بإتمام خارطة المستقبل بانتخاب مجلس النواب".
ودعا رئيس حزب الجيل، الأحزاب والقوى السياسية إلى الالتزام بقانون التظاهر، وأن يرتفعوا إلى مستوى المسئولية الوطنية، ويجنبوا البلاد الوقوع في براثن مخطاطات الفوضى التي تسعى أمريكا وحلفائها إلى إحداثها.
وقال في بيان اليوم الأحد، "لقد ركبت موجة الثورة جماعة الإخوان ونشطاء ومنظمات ممن تربوا وتدربوا على أيدى أعداء الوطن والدين وتلقوا تمويلات مالية ضخمة من أمريكا ودول أوروبا لتنفيذ تلك المخطاطات الغربية الصهيونية الهادفة إلى تفكيك الدول العربية المركزية ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط فأنحرفت الثورة على أيدى هؤلاء عن مسارها الوطنى".
وتابع: "لكن سرعان ما اكتشف الشعب المصرى بوطنيته ووعيه وثقافته، عمالة هولاء، فصحح مسار ثورته في 30 يونيو التي أنهت حكم الفاشية المتسترة بالدين وأوقف المخطط الأمريكي وحجم العملاء ورسم خارطة للمستقبل، أنجز منها دستورا مدنيا وانتخب قائد ثورته رئيسا له بنسبة تصويت لم تحدث من قبل في أي انتخابات رئاسية تعددية حرة ونزيهة في العالم الحديث ويستكملها الآن بانتخاب مجلس النواب التي دعته اللجنة العليا للانتخابات للاقتراع بدء من 21 مارس المقبل.
وأضاف: "صادفت الذكرى الرابعة للثورة وفاة حكيم العرب وكبيرهم المغفور الملك عبد الله بن عبد العزيز صاحب الوقفة القوية التي أجبرت أوروبا أن تتراجع عن استمرارها في المخطط الأمريكي وذكرت أمريكا بالثمن الكبير الذي ستدفعه لو وقفت ضد ثورة المصريين مما جعل الحزن يلف قلوب المصريين برحيل سندهم الكبير فكان قرار الحكومة بتأجيل الاحتفالات بـ25 يناير".
وتابع: "نرى في حزب الجيل أن يكون التأجيل إلى يوم 30 يونيو، التي أسترد فيها الشعب المصرى ثورته واستعاد فيه بلاده وحافظ على دولته ليكون الاحتفال كبيرا ولائقا بإتمام خارطة المستقبل بانتخاب مجلس النواب".
ودعا رئيس حزب الجيل، الأحزاب والقوى السياسية إلى الالتزام بقانون التظاهر، وأن يرتفعوا إلى مستوى المسئولية الوطنية، ويجنبوا البلاد الوقوع في براثن مخطاطات الفوضى التي تسعى أمريكا وحلفائها إلى إحداثها.
