قال الباحث الحقوقي حسن الشامي، إن القوة الشاملة لأية دولة في العالم الآن لا تقاس فقط بالقوة العسكرية والدفاعية مثلما كان في السابق، وإنما أصبحت تشمل كذلك الجوانب الاقتصادية والسياسية والثقافية التي تسمى القوة الناعمة.
وأضاف الباحث الحقوقي في تصريحاته خلال الندوة النقاشية التي عقدها مركز ابن خلدون بعنوان "التحديات الراهنة للأمن القومي المصري" أمس الأربعاء، أن قوة الدول تقاس أيضًا بمؤشر الأمن الاقتصادي والاجتماعي والتوافق الوطني.