أطلقت القوات المسلحة البولندية اليوم /الاثنين/ أكبر عملية في تاريخها تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية المتضررة جراء الفيضانات التي اجتاحت البلاد مؤخرا، وتوفير المساعدة اللازمة للحكومات المحلية.
وذكر راديو بولندا - في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أنه من المقرر أن تستمر العملية حتى نهاية العام الجاري، وسيتم خلالها تكليف أكثر من 26 ألف جندي بتحصين وإصلاح حواجز الفيضانات التالفة، وتطهير وتجفيف المباني التي غمرتها المياه، والتعاطي مع التحديات الأخرى المتعلقة بالفيضانات.
كما سيتم نشر 500 من أفراد الشرطة العسكرية للمساعدة في إنفاذ القانون المحلي من أجل الحد من أعمال النهب والسرقة، فيما سيتم الاستعانة خلال العملية بطائرات الهليكوبتر المستخدمة في جهود الإنقاذ (مي-17) و(مي-2) وطائرات الهليكوبتر بلاك هوك متعددة الأغراض.
وكانت الفيضانات قد اجتاحت أجزاء كبيرة من بولندا، وتسببت في تدمير أكثر من 18 ألف مبنى، وإجلاء 6500 شخص من منازلهم، كما تسببت في الإضرار بحوالي 57 ألف شخص بشكل مباشر.
وذكر راديو بولندا - في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أنه من المقرر أن تستمر العملية حتى نهاية العام الجاري، وسيتم خلالها تكليف أكثر من 26 ألف جندي بتحصين وإصلاح حواجز الفيضانات التالفة، وتطهير وتجفيف المباني التي غمرتها المياه، والتعاطي مع التحديات الأخرى المتعلقة بالفيضانات.
كما سيتم نشر 500 من أفراد الشرطة العسكرية للمساعدة في إنفاذ القانون المحلي من أجل الحد من أعمال النهب والسرقة، فيما سيتم الاستعانة خلال العملية بطائرات الهليكوبتر المستخدمة في جهود الإنقاذ (مي-17) و(مي-2) وطائرات الهليكوبتر بلاك هوك متعددة الأغراض.
وكانت الفيضانات قد اجتاحت أجزاء كبيرة من بولندا، وتسببت في تدمير أكثر من 18 ألف مبنى، وإجلاء 6500 شخص من منازلهم، كما تسببت في الإضرار بحوالي 57 ألف شخص بشكل مباشر.