زيارة الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسى، للكنيسة فى عيد الميلاد المجيد أسعدت الشعب المصرى مسلميه قبل مسيحييه أى جميع الأقباط (قبطى تعنى مصرى)، وأظن أننا ما زلنا نعيش فى هذه الحالة التى ستلقى بظلالها على العام الجديد.
ومما أثر فى الشعب المصرى وكل من تابع الزيارة واستمع إلى اللغة الرقيقة المحبة التى تحدث بها الرئيس أيضا اعتذاره الذى بدا وكأنه لا يريد أن يعطل القداس مع أن الحضور كانوا يرغبون فى الاستزادة من حديثه لأن فى رأى الكثيرين وأنا منهم أن الوطن لا يؤجل أما الصلاة فمن الممكن تأجيلها.
أيضا دموع البابا تواضروس التى شاهدها الجميع وقد كانت لإدراكه أن الزيارة مكافئة لموقفه وموقف الأقباط عموما الوطنى وعدم الالتجاء إلى الخارج ورده المفحم للسفيرة الأمريكية (عندما طالبته بأن ينصح الأقباط بعدم النزول فى 30 يونيو) بأنه زعيم روحى ولا يملك أن يمنع أحد من أن يموت فداء لوطنه.
الرسالة إلى الخارج أن مصر بلد آمنة وأنها يد واحدة وأن لا تفرقة فيها بين البشر على أى أساس دينى أو عرقى أو لونى، وأيضا كانت الرسالة من الحضور إلى الخارج عندما أخرج المصلين أعلام مصر من حقائبهم وجيوبهم وكان التلويح بها تلويحا فى وجه المؤامرات الخارجية.
أما الرسالة الأقوى فقد كانت للداخل بتحدى شديد من رجل شجاع لا يهاب ونحن نعرف أنه فاجأ الأمن كما فاجأ جموع المصلين وفاجأ العالم كله بهذه الزيارة التى تتفوق على أى من الكلمات فى الانتصار على الإرهاب ولم يكن أمام الجماعات الإرهابية غير قتل اثنان أحدهم مسلم والآخر مسيحى من حراس الكنائس، وهى رسالة بليغة أن الإرهاب يطول المسلم كما يطول المسيحى.
أما التأثير الذى أحدثته هذه الزيارة فى نفسى المتواضعة وخاصة عندما رأيت رئيس مصر يخطو على سلالم الكاتيدرائية ومع خفقان القلب كان الفخر أننى أنتمى لهذا البلد الذى علم الدنيا الحضارة، وها هو للمرة المليون يعلمها الحضارة إذ أن هذه الزيارة لو قورنت بما حدث فى أمريكا (راعية الديمقراطية فى العالم) من قتل الشابان ألافروأمريكيان غير المسلحان من ضابط أبيض وتبرئة المحكمة البيضاء، تعلم يا أوباما.
والحضارة غير المدنية فقد تكون كل تصرفاتك مدنية تتفق مع قوانين المدينة ولكنك لست متحضرا لأنك لا تقبل ألاخر ولا تقيم وزنا للبيئة ولا يهمك إلا نفسك، أما إذا كنت متحضر فأنت بالتأكيد متمدين لأن المدنية جزء من التحضر وحان الوقت للعالم أن يتحضر والدرس يأتى من القاهرة ومن الخالق جل جلاله الذى جعل المولد والميلاد أقرب لبعضهما من أى سنة إشارة لرضاه على هذا الشعب وهذه الثورات المجيدة وهذا الرئيس الذى لا يفرق بين الناس إلا بالجدية والعمل والصبر.
حان الوقت للإرهاب الإسود أن ينتهى وحان الوقت للمغسول مخهم أن يعلموا أن الله قد قال "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"، وأيضا ما معناه من أحيا نفس فكأنما أحيا الناس جميعا، وقد أحيا الرئيس بزيارته الأمل فى نفوس الشعب المصرى جميعه وحان الوقت ونحن ندعو الله أن يهدى هؤلاء لأن الله هو الهادى ومن هداه الله لا يضله إنسان ومن أضله الله لا يهديه إنسان وفى قتل المسلم والمسيحى على أبواب الكنيسة خير دليل على وحدة هذا الشعب لعلكم تفقهون.
أيضا دموع البابا تواضروس التى شاهدها الجميع وقد كانت لإدراكه أن الزيارة مكافئة لموقفه وموقف الأقباط عموما الوطنى وعدم الالتجاء إلى الخارج ورده المفحم للسفيرة الأمريكية (عندما طالبته بأن ينصح الأقباط بعدم النزول فى 30 يونيو) بأنه زعيم روحى ولا يملك أن يمنع أحد من أن يموت فداء لوطنه.
الرسالة إلى الخارج أن مصر بلد آمنة وأنها يد واحدة وأن لا تفرقة فيها بين البشر على أى أساس دينى أو عرقى أو لونى، وأيضا كانت الرسالة من الحضور إلى الخارج عندما أخرج المصلين أعلام مصر من حقائبهم وجيوبهم وكان التلويح بها تلويحا فى وجه المؤامرات الخارجية.
أما الرسالة الأقوى فقد كانت للداخل بتحدى شديد من رجل شجاع لا يهاب ونحن نعرف أنه فاجأ الأمن كما فاجأ جموع المصلين وفاجأ العالم كله بهذه الزيارة التى تتفوق على أى من الكلمات فى الانتصار على الإرهاب ولم يكن أمام الجماعات الإرهابية غير قتل اثنان أحدهم مسلم والآخر مسيحى من حراس الكنائس، وهى رسالة بليغة أن الإرهاب يطول المسلم كما يطول المسيحى.
أما التأثير الذى أحدثته هذه الزيارة فى نفسى المتواضعة وخاصة عندما رأيت رئيس مصر يخطو على سلالم الكاتيدرائية ومع خفقان القلب كان الفخر أننى أنتمى لهذا البلد الذى علم الدنيا الحضارة، وها هو للمرة المليون يعلمها الحضارة إذ أن هذه الزيارة لو قورنت بما حدث فى أمريكا (راعية الديمقراطية فى العالم) من قتل الشابان ألافروأمريكيان غير المسلحان من ضابط أبيض وتبرئة المحكمة البيضاء، تعلم يا أوباما.
والحضارة غير المدنية فقد تكون كل تصرفاتك مدنية تتفق مع قوانين المدينة ولكنك لست متحضرا لأنك لا تقبل ألاخر ولا تقيم وزنا للبيئة ولا يهمك إلا نفسك، أما إذا كنت متحضر فأنت بالتأكيد متمدين لأن المدنية جزء من التحضر وحان الوقت للعالم أن يتحضر والدرس يأتى من القاهرة ومن الخالق جل جلاله الذى جعل المولد والميلاد أقرب لبعضهما من أى سنة إشارة لرضاه على هذا الشعب وهذه الثورات المجيدة وهذا الرئيس الذى لا يفرق بين الناس إلا بالجدية والعمل والصبر.
حان الوقت للإرهاب الإسود أن ينتهى وحان الوقت للمغسول مخهم أن يعلموا أن الله قد قال "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"، وأيضا ما معناه من أحيا نفس فكأنما أحيا الناس جميعا، وقد أحيا الرئيس بزيارته الأمل فى نفوس الشعب المصرى جميعه وحان الوقت ونحن ندعو الله أن يهدى هؤلاء لأن الله هو الهادى ومن هداه الله لا يضله إنسان ومن أضله الله لا يهديه إنسان وفى قتل المسلم والمسيحى على أبواب الكنيسة خير دليل على وحدة هذا الشعب لعلكم تفقهون.