تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد محمد ناصر علي، المذيع بقناة "مصر الآن"، وجاء في البلاغ، أن المذكور ارتكب جرائم تصل إلى الخيانة العظمى والتخابر وقت الحرب مع الأعداء وعقوبتها الرادعة الإعدام.
وأضاف البلاغ، أن الهارب إلى تركيا يحمل الجنسية المصرية وهارب من أوامر ضبط وإحضار على ذمة قضايا، ويعمل بالقناة الإخوانية المسماة "مصر الآن" مقابل حفنة من الأموال وهي قناة إخوانية تبث أخبارا تحرض على العنف وتهدد الأمن والسلم العام المصري مستخدمة كل أنواع التحريض ضد البلاد وإطلاق شائعات تهدد الأمن القومي المصري من تركيا.
وأكد صبري -في بلاغه- أن ناصر يتطاول على الدولة المصرية والشعب المصري ورئيس الدولة بأقذر وأقبح الألفاظ وعلي القوات المسلحة المصرية الباسلة ويسند إليها أقذر الأعمال وأباح هذا الكائن الخائن لوطنه لنفسه التطاول على الأزهر الشريف وعلي فضيلة الإمام شيخ الأزهر.
وتابع أن مسلك العمالة والخساسة والتدني الإعلامي -حسب وصفه- الذي يسلكه المدعو محمد ناصر يشكل أركان جريمة التطاول على الدولة المصرية ورئيسها ورموزها وقواتها المسلحة وإعلامييها مما يسيء للدولة المصرية أمام المحافل العربية والدولية ويزعزع أمنها وسيادتها واستقرارها ويحط من كرامة المواطن المصري وكلها مجرمة بمواد قانون العقوبات وتشكل جريمة الخيانة العظمى.
والتمس صبري التحقيق في موضوع البلاغ وإحالة المبلغ ضده والهارب إلى تركيا للمحاكمة الجنائية لارتكابه جريمة الخيانة العظمى، وقدم "صبري" 8 حافظات مستندات وعشر أسطوانات مدمجة مؤيدة.