بعد التليفونات الكثيرة التى هنأتنى بعيد الميلاد ورأس السنة الميلادية والمولد النبوى الشريف التى شاء المولى أن تتزامن كإشارة إلى أنه يجب على المصريين الاتحاد أمام تسونامى المؤامرات الخارجية والداخلية.
وطبعا وعلى عادة المصريين تنتهى التهنئة بالدعاء لله تعالى بدوام الصحة والسعادة والستر، ودوام الصحة لا يشمل وزارة الصحة لأن الحالة الصحية فى مصر ليست على مايرام، أما السعادة فلابد أن نكون أسعد البشر لأن الله نجانا وحفظ لنا مصر المحروسة، أما الستر فهى أهم كلمة فى قاموس أمنيات المصريين وهى كلمة واسعة جدا تشمل درء الفضائح عن الشخص وعائلته ومجتمعه ووطنه وتشمل أيضا أن ينال حظه من الرزق الذى كتبه الله له إلى آخر المعانى التى يعرفها المصريين.
ودائما تتصل الإذاعة المصرية بالمجتمع المصرى للتعرف على أمنياته فى العام الجديد سواء العامة منها أو الشخصية، وأظن أن معظم الناس فى مصر يتمنوا السلامة لفخامة الرئيس، والسلامة للوطن وللعائلة وأيضا أمنيات خاصة استمع إليها منها الجاد ومنها المضحك.
وفى سؤال لى قلت أتمنى على مجلس الشعب الجديد (البرلمان) أن يستصدر قانون القرصنة على النت لأن صناعة الأغنية دُمرت تماما وأغلقت شركات الكاسيت والسى دى وتضررت صناعة السينما ضررا كبيرا ولن تنجوا إلا بهذا القانون.
وقد ناقشنى أحد وكلاء النيابة وقال: إن هذا موضوع فى منتهى الصعوبة بل يقرب من الاستحالة، وكانت وجهة نظره أن النت شبكة عنكبوتية كبيرة وتتبع المواقع سيكون صعب للغاية وهم مشغولون بالإرهاب والجرائم الأخرى الموجودة فى كل المجتمعات، وقلت له عندما ينشلنى شخص ما فى أحد المواصلات العامة يتم القبض عليه والتحقيق معه وإحالته إلى المحكمة والحكم عليه بالسجن على ما أظن، وقد سرق هذا شخص واحد فقط أما من يضع موقعا على النت ويسمح للناس بالتحميل المجانى للأغانى أو الأفلام فهو يسرق المؤلف والملحن والموزع والمطرب والأستوديو والفرقة وشركة الإنتاج، ألا يستحق هذا أن يحال إلى النيابة والقضاء أسوة بالنشال الذى لم يسرق إلا شخص واحد فقط، واقترحت فى الدردشة أن تتقدم هذه المواقع بالأوراق التى تثبت أن المؤلف والملحن تنازلا لها فى الشهر العقارى عن هذه الأغانى وأنها تعمل بالشراكة مع شركة الإنتاج، ولنضع مهلة ثلاثة أشهر مثلا للتقدم بهذه الأوراق ونضمن أن هذه المواقع مسجلة فى شرطة المصنفات الفنية، ويا حبذا لو حصلت على سجل تجارى ورخصة للعمل ويكون لها مقر ثابت يستطيع الفنان المتضرر شكايتها فى المحكمة على عنوانها المختار للحصول على حقه أو لرفع الضرر عنه كعدم كتابة اسمه أو نسب عمله إلى شخص آخر، إلى آخر ماجاء فى قانون حماية الملكية الفكرية التى وقعت عليه مصر.
وعندما تحجج أن الشعب نفسه لا يعلم أى شيء عن حماية الملكية الفكرية قلت حان الوقت أن نغير الثقافة وقد ذهبنا إلى أحد المسئولين الكبار فى وزارة الثقافة منذ أكثر من عشر سنوات وكان رده "نوفر العيش ولا نحمى الأغنية"، ولما أجبت "نوفر العيش ونحمى الأغنية" رد قائلا: "إن شاء الله"، ولغة جسده وإشارة يده تقول أبقى قابلنى.
أمنياتى فى العام الجديد أن نأخذ كل الأمور على محمل الجد ونعرف ما الذى يحتاج تغيير ونغيره وما الذى لا نقدر على تغييره الآن فنؤجله وننظر بحكمة حتى نغير ما نقدر على تغييره ونصبر على مالا نستطيع تغييره لأن الرئيس قال: "العمل والثقة بالنفس والصبر"، وأنا أقول أن الأغنية المصرية من أهم روافد القوة الناعمة وكنا نصدر الأغنية ونحن الآن نستوردها، والأغنية المصرية كانت وستظل أهم رابطة من روابط الوحدة العربية فأغانى أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم كانت تغنى فى كل الوطن العربى بل والإسلامى أيضا.
وطبعا وعلى عادة المصريين تنتهى التهنئة بالدعاء لله تعالى بدوام الصحة والسعادة والستر، ودوام الصحة لا يشمل وزارة الصحة لأن الحالة الصحية فى مصر ليست على مايرام، أما السعادة فلابد أن نكون أسعد البشر لأن الله نجانا وحفظ لنا مصر المحروسة، أما الستر فهى أهم كلمة فى قاموس أمنيات المصريين وهى كلمة واسعة جدا تشمل درء الفضائح عن الشخص وعائلته ومجتمعه ووطنه وتشمل أيضا أن ينال حظه من الرزق الذى كتبه الله له إلى آخر المعانى التى يعرفها المصريين.
ودائما تتصل الإذاعة المصرية بالمجتمع المصرى للتعرف على أمنياته فى العام الجديد سواء العامة منها أو الشخصية، وأظن أن معظم الناس فى مصر يتمنوا السلامة لفخامة الرئيس، والسلامة للوطن وللعائلة وأيضا أمنيات خاصة استمع إليها منها الجاد ومنها المضحك.
وفى سؤال لى قلت أتمنى على مجلس الشعب الجديد (البرلمان) أن يستصدر قانون القرصنة على النت لأن صناعة الأغنية دُمرت تماما وأغلقت شركات الكاسيت والسى دى وتضررت صناعة السينما ضررا كبيرا ولن تنجوا إلا بهذا القانون.
وقد ناقشنى أحد وكلاء النيابة وقال: إن هذا موضوع فى منتهى الصعوبة بل يقرب من الاستحالة، وكانت وجهة نظره أن النت شبكة عنكبوتية كبيرة وتتبع المواقع سيكون صعب للغاية وهم مشغولون بالإرهاب والجرائم الأخرى الموجودة فى كل المجتمعات، وقلت له عندما ينشلنى شخص ما فى أحد المواصلات العامة يتم القبض عليه والتحقيق معه وإحالته إلى المحكمة والحكم عليه بالسجن على ما أظن، وقد سرق هذا شخص واحد فقط أما من يضع موقعا على النت ويسمح للناس بالتحميل المجانى للأغانى أو الأفلام فهو يسرق المؤلف والملحن والموزع والمطرب والأستوديو والفرقة وشركة الإنتاج، ألا يستحق هذا أن يحال إلى النيابة والقضاء أسوة بالنشال الذى لم يسرق إلا شخص واحد فقط، واقترحت فى الدردشة أن تتقدم هذه المواقع بالأوراق التى تثبت أن المؤلف والملحن تنازلا لها فى الشهر العقارى عن هذه الأغانى وأنها تعمل بالشراكة مع شركة الإنتاج، ولنضع مهلة ثلاثة أشهر مثلا للتقدم بهذه الأوراق ونضمن أن هذه المواقع مسجلة فى شرطة المصنفات الفنية، ويا حبذا لو حصلت على سجل تجارى ورخصة للعمل ويكون لها مقر ثابت يستطيع الفنان المتضرر شكايتها فى المحكمة على عنوانها المختار للحصول على حقه أو لرفع الضرر عنه كعدم كتابة اسمه أو نسب عمله إلى شخص آخر، إلى آخر ماجاء فى قانون حماية الملكية الفكرية التى وقعت عليه مصر.
وعندما تحجج أن الشعب نفسه لا يعلم أى شيء عن حماية الملكية الفكرية قلت حان الوقت أن نغير الثقافة وقد ذهبنا إلى أحد المسئولين الكبار فى وزارة الثقافة منذ أكثر من عشر سنوات وكان رده "نوفر العيش ولا نحمى الأغنية"، ولما أجبت "نوفر العيش ونحمى الأغنية" رد قائلا: "إن شاء الله"، ولغة جسده وإشارة يده تقول أبقى قابلنى.
أمنياتى فى العام الجديد أن نأخذ كل الأمور على محمل الجد ونعرف ما الذى يحتاج تغيير ونغيره وما الذى لا نقدر على تغييره الآن فنؤجله وننظر بحكمة حتى نغير ما نقدر على تغييره ونصبر على مالا نستطيع تغييره لأن الرئيس قال: "العمل والثقة بالنفس والصبر"، وأنا أقول أن الأغنية المصرية من أهم روافد القوة الناعمة وكنا نصدر الأغنية ونحن الآن نستوردها، والأغنية المصرية كانت وستظل أهم رابطة من روابط الوحدة العربية فأغانى أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم كانت تغنى فى كل الوطن العربى بل والإسلامى أيضا.