منذ ظهور تنظيم ما يسمى بــ "داعش" أو الدولة الإرهابية في العراق و الشام على ساحة الإرهاب العالمي، و قائده المهووس يسعى و بمنتهى الجنون و الشره و العنف و القسوة و بكل الوسائل مهما كانت غير نظيفة، لكي يسحب البساط من تحت أقدام التنظيم الأم للإرهاب بل و الأم لـــ "البغدادي" نفسه و تنظيمه ألا و هو تنظيم "القاعدة" الإرهابي ليكون هو "داعش" التنظيم الأم خلفًا لتنظيم "القاعدة" و على جثته !
يسعى "البغدادي" و بكل دأب و منذ سنين لكي يحصل على "امتياز الإرهاب العالمي" و ليكون هو صاحب "توكيل" إنتاج و توزيع الإرهاب في المنطقة حتى و لو كان ذلك على حساب التنظيم الذي كان ينتمي إليه أو يقسم على الانتماء إليه يومًا من الدهر، بل حتى و لو كان ذلك على جثة "الظواهري" نفسه !
لقد أضحى تنظيم "القاعدة" و منذ مدة تنظيمًا عجوزًا شائخًا كزعيمه "الظواهري" و الذي يبدو كالأسد العجوز الذي طال به العمر حتى فقد أنيابه و صارت تتلاعب به الضباع في كل غدوة و روحة.
و لم يعد "الظواهري" و لعدة عوامل قادرًا على الإمساك بزمام الأمور و لا السيطرة على خطام التنظيم و أفلتت من بين يديه كل الحبال و الخيوط ، وأخذت الانتكاسات تتوالى عليه فيبدو خرق هنا و تمرد هنالك ، و هو لا يملك سوى أن يستنكر و يستنكر و أن يصدر البيان تلو البيان ، ثم لا يزيد.
كان "الظواهري" في شبابه و مجده يحاول أن يُخفي ضعف شخصيته و انعدام حضوره خاصة بالمقارنة بسلفه "ابن لادن" بما يمتلك من قوة الجسد و حيوية الشباب، و لكن لما بلغ من السن ما بلغ و ذهب الشباب و ولي إلى غير رجعة، لم يعد هنالك ما يخفي به عيوبه و لا ما يرفع به خسيسته فبدت فجأة كل العيوب، في وقت غير مناسب بالمرة بالنسبة له و بالنسبة لتنظيمه و ذلك حين بدأ التنظيم بالتفكك و الانهيار و ذهاب الريح و القوة.
كانت تلك الظروف جميعها تهيئ الأمر لأي شخص آخر يستطيع أن يقتنص الفرصة و يستغل ذلك الواقع لكي يحكم السيطرة على كل شيء، و هنا ظهر في الأفق من بعيد شخص لا يعاني من ضعف الشخصية و قلة الحضور كما يعاني "الظواهري" بل إنه يملك من قوة الشخصية و الحضور ربما بما يفوق "ابن لادن" نفسه، بالإضافة إلى عامل فارق السن فهو في رعيان شبابه، و أصغر من "الظواهري" بما لا يقل عن العقدين من الزمان.
و استطاع "البغدادي" و بكل مهارة و خبث الأشرار أن يقنص الفرصة و أن ينقلب على شيخه و ينتزع منه القيادة بالقوة و يعلن عن تنظيمه الجديد و الذي ليس كسابقه بل هو أقوى و أوسع انتشارًا كما أنه يحقق حلم "ابن لادن" في السيطرة على الأمة الإسلامية كلها.
و بدأ بطلب المبايعات باعتباره "خليفة المسلمين" الجديد، و بالفعل تم له ما يريد فقد كان الواقع مهيئًا لذلك و النار تنقصها الشرارة لتشتعل في الهشيم ، فانطلق قطار المبايعات له من كل التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم مقرة له و مستسلمة لأمره و معترفة به أميرًا آمرًا و رئيسًا حاكمًا، و صاحب "التوكيل" الجديد للإرهاب في منطقة المشرق العربي ، و من يمتلك "العلامة التجارية" و "الخاتم" فمن ختم عليه فبضاعته سليمة موثوق بها و فيها و من لا فلا ، ليصبح "داعش" هو الماركة المسجلة للإرهاب و حتى إشعار آخر .
يسعى "البغدادي" و بكل دأب و منذ سنين لكي يحصل على "امتياز الإرهاب العالمي" و ليكون هو صاحب "توكيل" إنتاج و توزيع الإرهاب في المنطقة حتى و لو كان ذلك على حساب التنظيم الذي كان ينتمي إليه أو يقسم على الانتماء إليه يومًا من الدهر، بل حتى و لو كان ذلك على جثة "الظواهري" نفسه !
لقد أضحى تنظيم "القاعدة" و منذ مدة تنظيمًا عجوزًا شائخًا كزعيمه "الظواهري" و الذي يبدو كالأسد العجوز الذي طال به العمر حتى فقد أنيابه و صارت تتلاعب به الضباع في كل غدوة و روحة.
و لم يعد "الظواهري" و لعدة عوامل قادرًا على الإمساك بزمام الأمور و لا السيطرة على خطام التنظيم و أفلتت من بين يديه كل الحبال و الخيوط ، وأخذت الانتكاسات تتوالى عليه فيبدو خرق هنا و تمرد هنالك ، و هو لا يملك سوى أن يستنكر و يستنكر و أن يصدر البيان تلو البيان ، ثم لا يزيد.
كان "الظواهري" في شبابه و مجده يحاول أن يُخفي ضعف شخصيته و انعدام حضوره خاصة بالمقارنة بسلفه "ابن لادن" بما يمتلك من قوة الجسد و حيوية الشباب، و لكن لما بلغ من السن ما بلغ و ذهب الشباب و ولي إلى غير رجعة، لم يعد هنالك ما يخفي به عيوبه و لا ما يرفع به خسيسته فبدت فجأة كل العيوب، في وقت غير مناسب بالمرة بالنسبة له و بالنسبة لتنظيمه و ذلك حين بدأ التنظيم بالتفكك و الانهيار و ذهاب الريح و القوة.
كانت تلك الظروف جميعها تهيئ الأمر لأي شخص آخر يستطيع أن يقتنص الفرصة و يستغل ذلك الواقع لكي يحكم السيطرة على كل شيء، و هنا ظهر في الأفق من بعيد شخص لا يعاني من ضعف الشخصية و قلة الحضور كما يعاني "الظواهري" بل إنه يملك من قوة الشخصية و الحضور ربما بما يفوق "ابن لادن" نفسه، بالإضافة إلى عامل فارق السن فهو في رعيان شبابه، و أصغر من "الظواهري" بما لا يقل عن العقدين من الزمان.
و استطاع "البغدادي" و بكل مهارة و خبث الأشرار أن يقنص الفرصة و أن ينقلب على شيخه و ينتزع منه القيادة بالقوة و يعلن عن تنظيمه الجديد و الذي ليس كسابقه بل هو أقوى و أوسع انتشارًا كما أنه يحقق حلم "ابن لادن" في السيطرة على الأمة الإسلامية كلها.
و بدأ بطلب المبايعات باعتباره "خليفة المسلمين" الجديد، و بالفعل تم له ما يريد فقد كان الواقع مهيئًا لذلك و النار تنقصها الشرارة لتشتعل في الهشيم ، فانطلق قطار المبايعات له من كل التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم مقرة له و مستسلمة لأمره و معترفة به أميرًا آمرًا و رئيسًا حاكمًا، و صاحب "التوكيل" الجديد للإرهاب في منطقة المشرق العربي ، و من يمتلك "العلامة التجارية" و "الخاتم" فمن ختم عليه فبضاعته سليمة موثوق بها و فيها و من لا فلا ، ليصبح "داعش" هو الماركة المسجلة للإرهاب و حتى إشعار آخر .