أنهى معتز الدمراش أمس السبت، تعاقده مع مجموعة قنوات الحياة، وذلك فشل مفاوضاته مع إدارة القناة حول العقود الجديدة والمبلغ الذى سيتقاضاه.
وعقب عودته من لبنان لقضاء إجازة رأس السنة الميلادية اجتمع معتز مع "محمد سمير" وشقيقته المسئولين عن إدارة القناة، وتحدثا عن النظام الجديد للقناة بشكل عام والبرنامج بشكل خاص، إلا أنهم اختلفوا فى الأمور الفنية والمادية.
ولم تستجب إدارة الحياة لطلبات معتز لينهي بذلك مشواره مع "القناة" بالرغم من عدم تلقيه أية عروض جديدة من قنوات أخرى.
ورغم أن الموضوع كان مفاجأة لفريق برنامج "مصر الجديدة" وربما لمعتز نفسه، إلا أن ذلك لا يعنى أن معتز كان يشعر بالراحة مع القناة التي تعانى من أزمة سيولة تسبب في تأخر رواتب جميع العاملين خاصة من يتقاضى مبالغ كبيرة، وعلى رأسهم معتز الدمرداش وعمرو الليثى، حيث إن القناة مدانة لهما براتب شهرين أو ثلاثة على الأقل، بالإضافة إلى شكوى العاملين من سوء الإدارة وتخبطها.
يذكر أن أزمة فريق البرنامج مع القناة اشتدت بعد أزمة رئيس التحرير السابق للبرنامج سامى عبد الراضي، حيث وقعت مشادة حادة وصلت للاشتباك وتبادل الشتائم بين سامى ومحمود التونى، ئانب رئيس القناة، وتم علي أساسها وقف سامى عن العمل، وفى هذا اليوم ظهر الدمرداش على الشاشة مجبرا بعد رفضه الشديد لأنه اعتبر أن إهانة سامى بمثابة إهانة لفريق البرنامج بالكامل.
