أصدر عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، وأحد مؤيدي المعزول محمد مرسي، فتوى أكد فيها أن نشر الصور المنسوبة لأحد قضاة مجلس الدولة، مع بعض الفتيات، هو من الأمور المحرمة شرعًا، مشددًا على عدم جواز نشر الصور الجنسية للقاضي، لأن في ذلك إشاعة للفاحشة.
واستشهد بقول الله تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ".
وقال :"أرفض مبرر من ينشرون تلك الصور بأنهم يفضحون الفاسدين، لأن الله تعالى يقول: "لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا".
وتابع مفتي الجماعة الإسلامية: "الحكم الشرعي في استخدام ونشر الصور الفاضحة والجنسية لبعض القضاة الفاسدين أو المجرمين عامة لردعهم ومحاربتهم بها هو أمر غير جائز على الإطلاق لأن الله لا يتقرب إليه بمعصية وأن هذه الصور فاحشة ولا يجوز نشرها في المجتمع وإطلاع الناس عليها مهما تكن الأسباب وأن الغاية لا تبرر الوسيلة في الإسلام وأن النتيجة المرجوة من نشر الصور لا تعادل ولا تساوي تماما الضرر والإثم الذي ستسببه الصور".
واستشهد بقول الله تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ".
وقال :"أرفض مبرر من ينشرون تلك الصور بأنهم يفضحون الفاسدين، لأن الله تعالى يقول: "لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا".
وتابع مفتي الجماعة الإسلامية: "الحكم الشرعي في استخدام ونشر الصور الفاضحة والجنسية لبعض القضاة الفاسدين أو المجرمين عامة لردعهم ومحاربتهم بها هو أمر غير جائز على الإطلاق لأن الله لا يتقرب إليه بمعصية وأن هذه الصور فاحشة ولا يجوز نشرها في المجتمع وإطلاع الناس عليها مهما تكن الأسباب وأن الغاية لا تبرر الوسيلة في الإسلام وأن النتيجة المرجوة من نشر الصور لا تعادل ولا تساوي تماما الضرر والإثم الذي ستسببه الصور".