الأحد 20 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

اعتقال المعارض الروسي "نافالني" مجددًا لخرقه شروط الإقامة الجبرية

 المعارض، أليكسي
المعارض، أليكسي نافالني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتقلت السلطات الروسية المدون الروسي المعارض، أليكسي نافالني، لخرقه شروط الإقامة الجبرية حين ذهب للانضمام إلى حشد من مؤيديه في ميدان مانيجنايا وسط العاصمة الروسية، موسكو.
وذكرت وكالة أنباء "سبوتنك" الروسية أن شروط العقوبة المفروضة على أليكسي نافالني لا تسمح له بترك مكان إقامته، وأشارت إلى أن نافالني كتب على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "على الرغم من الإقامة الجبرية أريد أن أكون معكم اليوم، لذلك أنا في طريقي إلى هناك".
وأضافت وكالة الأنباء أنه بعد وقت قصير من وصوله إلى ميدان مانيجنايا اعتُقل أليكسي نافالني من جانب ضباط الشرطة مساء أمس، الثلاثاء.
وكتب نافالني على "تويتر" بعد اعتقاله "لم أستطع الوصول إلى مانيجنايا، ولكن هذا لا يعني أنكم لا تستطيعون"، وأضاف في تغريدة أخرى "أحث الجميع على البقاء (في الميدان) فإنهم لن يعتقلوا الجميع".
وأصدرت محكمة موسكو أمس، الثلاثاء، حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة مع إيقاف التنفيذ في حق أليكسي نافالني لإدانته باختلاس أكثر من 26 مليون روبل (734 ألف دولار أمريكي) من شركة مستحضرات التجميل الفرنسية "إيف روشيه"، كما قضت المحكمة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة على شقيقه أوليج، لإدانته بالتعاون والمشاركة مع شقيقه اليكسي في القضية ذاتها، وتم نقله إلى السجن فور صدور الحكم.
وتجدر الإشارة إلى أن أليكسي نافالني هو مدون وناشط روسي ضد الفساد في أوساط النخب الروسية وقد حكم عليه في 2013 بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة مع وقف التنفيذ في قضية احتيال، وطلبت النيابة الروسية في وقت سابق من الشهر الجاري الحكم بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة للمعارض الأول للكرملين اليكسي نافالني بتهمة اختلاس أموال من حساب شركة "ايف روشيه"، والتي قالت إنها لم تتكبد خسائر من تعاونها مع المعارض الروسي لكنها أكدت أنها تقدمت بالشكوى التي اعتمد عليها التحقيق.
ويذكر أن اليكسي نافالني قاد احتجاجات جماهيرية ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين قبل ثلاث سنوات حين خرج عشرات الآلاف إلى شوارع موسكو وسانت بطرسبرج للاحتجاج ضد فساد حكومة بوتين والدائرة الداخلية للحكومة ونظر البعض إلى قضيته على أنها جزء من حملة لقمع المعارضة. ومن جانبه نفى الكرملين المزاعم التي تفيد بأنه يستخدم المحاكم لاضطهاد المعارضين.