تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
انتهى منذ قليل، اجتماع أحزاب جبهة الإنقاذ مع ممثلي حزب النور السلفي بمقر حزب الوفد دون نتائج ملموسة أو خطة واضحة لحل المأزق السياسي المستمر في البلاد منذ عزل محمد مرسي في ٣ يوليو الماضي وما تثيره ميليشيات الإخوان من أعمال عنف وترهيب.
وقال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الاجتماع انتهى دون التوصل لخطة عمل بعينها، وإن كان المجتمعون ناقشوا الوضع من جميع جوانبه، وتبادلوا الآراء حول كيفية الوصول لحل يحفظ دماء المصريين ويصون الأمن القومي المصري.
وقال، إن بعض الحضور اعترضوا على تكرار الزيارات الأجنبية للرئيس المعزول وخيرت الشاطر في محبسهما.
وأضاف السادات، أن الرأي العام بين المجتمعين كان مع إعطاء الحكومة والرئاسة فرصة كاملة لحل أزمة اعتصامي رابعة والنهضة بطريقة سلمية، ولكن في حال عدم الاستجابة أو فشل المحاولات السلمية واستمرار تهديد الأمن القومي، فمن حق الدولة فض الاعتصام بالطريقة التي تراها مناسبة وفقا للقانون والدستور.
وكان اجتماع عقد اليوم بمقر الوفد بين قيادات من جبهة الإنقاذ مع ممثلين لأحزاب إسلامية في محاولة للوصول لرؤية مشتركة لحل الأزمة الحالية بالبلاد واستمرار تأزم الوضع السياسي مع استمرار العناد الإخواني واستمرارهم في أعمال العنف بصورة يومية .
وشارك في الاجتماع الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعمرو موسى، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وأحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، والدكتور عمرو حلمي ممثلا عن التيار الشعبي إلى جانب عدد من قيادات حزب النور على رأسهم الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور وأشرف ثابت، نائب رئيس الحزب، وجلال المرة، أمين عام الحزب، وسيد مصطفى القيادي بالحزب.
وبينما غاب عن الاجتماع حزب المصريين الأحرار، قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار وأمين عام جبهة الإنقاذ، إن الأحزاب الأعضاء في جبهة الإنقاذ والذين حضروا الاجتماع يمثلون أنفسهم كأحزاب ولا يمثلون جبهة الإنقاذ.