البوسنة والهرسك.. بين الانفصال والمركزية
بعد سبعة وعشرين عامًا من اتفاقيات دايتون، أصبحت البوسنة والهرسك ممزقة بين الحركات الوحدوية وحركات الطرد المركزى. إنها دولة تميزت فى عام ٢٠٢٢ بالهجرة الجماعية وفقر سكانها وهشاشة المؤسسات المتعددة: ١٤ رئيس وزراء و١٨٠ وزيرا و١٣ حكومة لـ٤.٢ مليون نسمة.
لم ينجح المجتمع الدولى فى غرس منظور مشترك للاندماج فى الكيانين: منذ أن واجهت اتفاقيات دايتون بين جمهورية صربيا والاتحاد الكرواتى المسلم، وبقى كل منهما