صاحب الحنجرة الذهبية.. أحمد طارق الثاني بمسابقة التحبير العالمية للقرآن
نشأ القارئ والمنشد أحمد طارق عبدالمقصود فى أسرة محبة لكتاب الله، فكان جده مشهورًا بتلاوته للقرآن الكريم، وكان لهذا دور كبير فى تكوينه كقارئ للقرآن ومنشداً دينياً وظل منذ بداية رمضان وحتى نهايته يقرأ القرآن ويلتف حوله الآلاف من المسلمين يشعرون فى صوته بقربهم من الله.
يقول فى تصريحات لـ«البوابة نيوز»: «كانت بدايتى بكُتاب القرية وأنا فى سن الخامسة على يد جدى الشيخ أحمد عبدالمقصود رحمه الله، فهو المعلم الأول بالنسبة لى، علمنى القراءة والكتابة وحفظ القرآن، وهو أول من شجعنى واكتشف صوتى، وأتممت حفظ القرآن على يده وأنا فى سن التاسعة. التحقت بالتعليم الابتدائى وكانت نقطة البداية بمشاركتى بالإذاعة المدرسية، حتى وصولى المرحلة الثانوية، ثم التحاقى بكلية التمريض ومنها كانت نقطة الانطلاق بمشاركتى العديد من الحفلات الجامعية والرسمية بالمحافظة والجامعة، بحضور كبار رجال الدولة من وزراء ومحافظين وقيادات ومسئولين».
حصد أحمد طارق عبدالمقصود العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها المركز الأول بمسابقة مهرجان «إبداع ٩» التابع لوزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمركز الأول بمسابقة الأزهر الشريف للأصوات الحسنة على مستوى الجمهورية، والمركز الثانى على مستوى العالم بمسابقة التحبير العالمية للقرآن بدولة الإمارات العربية، والمركز الأول لـ٥ سنوات متتالية فى مسابقة الإنشاد الدينى بجامعة الزقازيق. شارك فى العديد من اللقاءات والبرامج التليفزيونية والإذاعية والمحافل الكبرى بمختلف محافظات الجمهورية أشاد بصوته الكثير من العلماء والمنشدين الكبار مثل الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور على جمعة والشيخ محمود التهامى وغيرهم.