من ذاكرة ماسبيرو.. حسين فهمى: «إمبراطور عماد الدين» أول أعمالى المسرحية

استضاف الإعلامى طارق علام، الفنانين حسين فهمى ومحمود ياسين فى برنامج «الشاشة الصغيرة» على الفضائية الثانية المصرية. 
وردا على سؤال مذيع البرنامج حول العمل على المسرح، قال الفنان حسين فهمى: إن العمل على المسرح له استعدادات خاصة مختلفة تماما عن العمل فى السينما، لافتا إلى أن المسرح لديه جمهور والفنان يواجه الجمهور خلال أداء العمل على خشبة المسرح، وأن العمل المسرحى «مفيهوش كلمة استوب أو هنعيد المشهد مرة تانى مثل العمل السينمائي».
وقال حسين فهمى: إن هناك نوعين من الاستعداد للعمل المسرحى خلال عرض المسرحية أحدهما هو الاستعداد الذهنى أو ما يطلق عليه «المود» أو الحالة النفسية وهذا الأمر يحتاج إلى نصف ساعة من الاستعداد النفسى قبل الوقوف على خشبة المسرح لأداء العرض، موضحا أن النوع الثانى هو استعدادات نفسية يفعلها الممثل خلال فتح الستارة مباشرة وأن هناك تمرينات ذهنية وأخرى حسية يفعلها الممثل لكى يستطيع التركيز بشكل أفضل خلال العرض المسرحى.
وأشار حسين فهمى إلى أن أصعب مراحل العمل المسرحى على الإطلاق هى «البروفات»، وفى ذلك الوقت تكون قد ظهرت كل تفاصيل الشخصية وبعيش فيها خلال أداء العرض المسرحى، كاشفا أن أول عمل مسرحى قام به كان «إمبراطور عماد الدين»، لافتة إلى أن ساعة الصفر فى مسرحية إمبراطور عماد الدين كانت قاسية «علشان كان فيه فى الصالة 8 أفراد من المشاهدين فقط خلال الافتتاح، وبعد انتهاء العرض دخلت الغرفة بتاعتى وعيطت جدا علشان الدعاية للعرض كانت سيئة للغاية والناس فى الشوراع مكنتش عارفة دى مسرحة ولا فيلم».