الحاجة آمنة.. مسنة تطلب الرعاية.. ودار "بسمة للإيواء" تستجيب لـ "السوشيال ميديا"

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي  فيس بوك صورة لسيدة مسنة تدعى الحاجة آمنة مقيمة بقرية أبو هندي التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، مشيرين إلى أنها تعاني من فقدان البصر والسمع وبلغت من الكبر عتيا.

وأضاف رواد التواصل الاجتماعي، أن السيدة لا تجد من يرعاها بعد أن عاشت حياتها دون زواج، وبالتالي فلا أولاد لها، علاوة على أنها تعيش حياة غير آدمية وبحاجة لرعاية وعناية خاصة، لتوفير متطلباتها واحتياجاتها بعد أن هرمت وخارت قواها.

وطالبوا بسرعة تدخل وزارة التضامن الاجتماعى والجهات المعنية لرعاية "آمنة"، ونقلها لإحدى دور رعاية المسنين.

وبعد تداول المنشور على نطاق واسع، استجابت "دار بسمة للإيواء" بمدينة الزقازيق وتم الدفع بفريق طبي متطوع لفحص حالة السيدة حيث قاموا بتقديم الرعاية الكاملة لها داخل الحجرة التي تعيش فيها داخل مسكن آيل للسقوط وغير آدمي.

وحاول فريق" دار بسمة للإيواء" إقناع أهالي القرية باصطحاب الحاجة آمنة إلى دار الرعاية إلا أنهم رفضوا وبشدة مؤكدين أنهم يسهرون على راحتها ويقومون بخدمتها ولن يسمحوا لأحد بأخذها.

وقالت إحدى جيرانها أنني أقوم برعايتها فهي مثل أمي ولا أستطيع أن أفرط فيها أبدا وحينما تمرض أقوم باصطحابها إلى منزلي لرعايتها لافتة إلى أن الحاجة آمنة لا تستريح إلا في غرفتها وتوجد عندها قطة لا تأكل إلا معها.

فيما أكد أعضاء فريق بسمة للإيواء الذين قاموا بزيارة الحاجة آمنة أنهم كانوا يتمنون اصطحابها إلى دار الإيواء إلا أن الأهالي والجيران رفضوا مؤكدين أنها تعيش في مكان غير مؤهل للحياة الكريمة فسقف المنزل تتساقط منه مياه الأمطار في الشتاء ولا يوجد" حمام " آدمي لراحة السيدة المسنة، مطالبين بمساعدتها والوقوف بجانبها وأنهم سيتواصلون معها من حين لآخر لمتابعة حالتها.