%40 من أطفال بريطانيا يمارسون القمار
أوضحت دراسة أعدتها اللجنة المعنية بالقمار أن 500 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة يراهنون بانتظام، أي أكثر من أولئك الذين يتعاطون المخدرات أو يدخنون أو يشربون الكحول، وكانت الرهانات مع الأصدقاء وماكينات القمار وبطاقات القمار ذات الأرقام السرية هي الأكثر شيوعًا.
ووجد تقرير اللجنة ما يلي:
-على مدى الأشهر الـ 11 الماضية، أنفق 40 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15،12 عاما أموالهم على القمار.
-أنفق الشباب الذين راهنوا خلال الأسبوع الماضي 17 جنيهًا استرلينيًا في المتوسط.
-شارك 5 في المائة من الأطفال في مراهنات عبر الإنترنت باستخدام حساب الوالد أو وصي.
-يعتقد 59 في المائة من الشباب أن آباءهم يفضلون عدم الاشتراك في المراهنات على الإطلاق، لكن 20 في المائة فقط قالوا إن والديهم يضعون قواعد صارمة لمنع القمار.
واعترف البعض باستخدام متاجر المراهنات أو مواقع القمار عبر الإنترنت على الرغم من كونها غير قانونية لمن هم أقل من 18 عامًا.
وأوضحت الدراسة إلى أن واحدًا من بين كل سبعة أولاد يتابعون أماكن مراهنات على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أثارت اللجنة مخاوف من اتجاه ما يقرب من مليون شاب إلى اللجوء للقمار من خلال ما يسمى صناديق السرقات في ألعاب الفيديو أو تطبيقات الهواتف الذكية.
ويمكن أن يتضمن ذلك قيام المستخدم بدفع المال مقابل شيء لا يتم الكشف عنه إلا بعد إتمام عملية الشراء،واستند التقرير على دراسة ايبسوس موري التي أجريت على 8963 طفلا تتراوح أعمارهم بين 12 و15عاما.
ويأتي ذلك وسط تزايد المخاوف بشأن القمار، وخاصة ماكينات المراهنات ذات الأرقام الثابتة وعدد إعلانات القمار التي تظهر خلال عرض الأحداث الرياضية على شاشات التلفزيون.
وذكر تقرير اللجنة المعنية بالقمار أن 12 بالمائة فقط من الحانات تتدخل لمنع الأطفال من لعب القمار داخلها.