ولاد الأصول 19.. محمد مسعد نصار.. حوار الحالمين
أُبارك في الناس أهلَ الطموح.. ومن يستلذُّ ركوبَ الخطرْ.. وألعنُ من لا يماشى الزمانَ.. ويقنع بالعيْشِ عيشِ الحجَرْ.. هو الكونُ حى، يحبُّ الحياة ويحتقر المَيتَ مهما كبُرْ فلا الأفق يحضن ميتَ الطيورِ.. ولا النحلُ يلثم ميْتَ الزهرْ.
وأنت تمر أمام محل والده ستجده واقفا أمامه في أيام إجازته، ستلقى السلام وستمر مرور الكرام لأنه من الأشخاص الذين لا يتحدثون كثيرا ولا يعبرون عن أنفسهم مثله مثل الكثير من الشباب المصرى الأصيل الذين يقطنون في الأزقة والحارات والشوارع لا تشغلهم الأضواء وهم بعيدون عن التدافع للظهور، بعض الناس يرون الأشياء كما هى، ويتساءلون لماذا؟ وآخرون يحلمون بأشياء لم تكن أبدًا ويتساءلون لم لا؟.
محمد مسعد نصار حقق أمورا صعبة.. حققها بجهد دون صخب.. حققها والكثير منا نحن أهله لا يعرفها ووجب التعريف. تم تعيينه عام ٢٠١١ معيدا بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، حصل على درجة الدبلوم في الدراسات الأفريقية بتقدير ممتاز، ثم درجة الماجستير في الأنتروبولوجيا عام ٢٠١٥ بتقدير ممتاز، لم يتوقف قطار النجاح في محطة الماجستير بل تخطاها ليحصل على درجة الدكتوراة في الدراسات الأفريقية بتقدير مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأجنبية عام ٢٠١٨.
بطل الحكاية شارك في العديد من المؤتمرات الداخلية والخارجية في كل من الجزائر والمغرب والسودان ووزارة الثقافة المصرية والجمعية الجغرافية المصرية، وقام بالتدريس في جامعة القاهرة وجامعة أسوان.
كما نشر كتابا بعنوان التغير الثقافى لبعض عناصر الثقافة المادية بواحة الجغبوب الليبية عام ٢٠١٦.
الإشرافات العلمية في جامعة القاهرة عدد ١ رسالة دكتوراة وعدد ٤ رسائل ماجستير. في جامعة أسوان ٢٢ رسالة ماجستير.
اقرأوا الناس جيدا ولا تقفوا عند العناوين فداخل الأغلفة حكايات وحكايات تستحق التأمل. الحلوة بلادي.. انتظرونا وحكاية جديدة من ولاد الأصول.