البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

أخصائى تحاليل طبية: أول من نتعامل مع المريض.. و3 تحاليل تثبت الإصابة

البوابة نيوز

قال مصطفى عبده حسن، أخصائي تحاليل طبية في مستشفى العلمين، إن قصته مع مكافحة فيروس كورونا بدأت مع تحويل مستشفى العلمين لمستشفى عزل لمدة أسبوع، لافتًا إلى أنه يتم استقبال المريض وعمل التحاليل اللازمة بعد الاشتباه به وإذا كان التحليل إيجابيا يتم تحويله إلى مستشفى النجيلة بمطروح.

وأكد مصطفى، أن أخصائيى التحاليل الطبية يؤدون دورا كبيرا إلى جانب الأطباء وطاقم التمريض، وأنه يتوجه إلى أى حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد ارتداء ملابس الوقاية اللازمة ثم أخذ منه عينة لإجراء التحليل عليه وهى عبارة عن مسحة من الأنف، ومسحة من الحلق.

ولفت إلى أن التعامل مع مصابى فيروس كورونا، يشبه التعامل مع المجهول خاصة أن الفيروس ليس له أى علاج، والعدوى به كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن عددا من زملائه في مستشفيات مختلفة تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال تعاملهم مع المرضى.

وأكد عبده، أن دوره هو سحب العينة من المريض، وتقديمها إلى زميله على جهاز PCR، لافتًا إلى أنه أول من يتعامل مع المريض وبالتالى لا يقتصر دوره على أخذ العينات فقط، فيجب أن يقوم بتهيئة المريض نفسيًا في البداية للتعامل معه خاصة أنه يمر بحالة من الارتباك والصدمة بعد الإصابة فتجب تهدئته وطمأنته، فالحالة النفسية للمريض هى أهم شيء في العلاج.

وكشف أنه يتم أخذ مسحتين من كل مشتبه به للإصابة بفيروس كورونا المستجد الفارق بينهما ٤٨ ساعة، فإذا كانت العينة سلبية يتم اللجوء إلى العينة الثانية بعد ٤٨ ساعة إذا استمرت سلبية يخرج من المستشفى، وإذا كانت إيجابية من أول مرة يتم تحويله إلى مستشفى النجيلة.

وأشاد بزملائه في المعامل، الذين يتعاملون مع عينات المشتبه بهم والمصابين، لافتًا إلى أنهم طوال الوقت يكونون معرضين للإصابة نتيجة للتعامل مع العينة المصابة إلا أنهم يتفانون في أداء عملهم دون خوف أو تردد.

وأوضح مصطفى عبده، أنه للتأكد من سلامة أو إصابة المشتبه به يتم عمل أشعة مقطعية على الصدر، وصورة دم كاملة، وتحليل اسمه CRP، وبناء على هذه التحاليل والأشعبة يحدد الطبيب هل يخرج المريض من المستشفى أو يستمر تواجده للعلاج، لافتًا إلى أنهم لا يتعاملون مع المريض أنه مصاب كورونا فقط فقد يكون مصاب أنفلونزا الخنازير أو أنفلونزا موسمية، فنستمر في مراحل العلاج حتى يخرج من المستشفى معافى.