البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

عيد الفطر في أوروبا.. صلاة بالمنازل وأزمة في توزيع أموال الزكاة

البوابة نيوز

يأتى عيد الفطر المبارك في أوروبا وسط تفشى فيروس كورونا، مما دفع بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا إلى اتخاذ تدابير وقائية لوقف انتشار الفيروس، حيث دعت حكومات تلك الدول الجاليات المسلمة إلى الصلاة في منازلهم واتباع قواعد التباعد الاجتماعي.
ودعا الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، مسلمى روسيا للاستماع إلى نصائح رجال الدين، والاحتفال بعيد الفطر بمنازلهم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
ونقلت وكالة سبوتنك الروسية، عن «بوتين» قوله خلال اجتماع عبر الفيديو مع قيادات وممثلى المجتمع المدنى في جمهورية داغستان: «أعلم أهمية عيد الفطر بالنسبة للناس في جمهورية داغستان، وكيف يحافظون على عاداتهم، أعلم أن رجال الدين يدعون المسلمين إلى الاحتفال في بيوتهم والامتناع عن صلاة الجماعة وعادات اللقاء الجماعى مع الأصدقاء.. أعول على الاستماع لنصائحهم».
أما في فرنسا، فقد أعلن المجلس الفرنسى للعبادة الإسلامية أن المساجد في فرنسا ستظل مغلقة خلال عيد الفطر، تماشيًا مع قرار الحكومة في ٢٨ أبريل الماضي، ولن يتم إعادة فتح المؤسسات الدينية قبل ٢ يونيو على أقرب تقدير.
وفى بريطانيا، أوضح القائمون على إدارة المساجد أن إخراج الزكاة هذا العام ستكون أكثر صعوبة بسبب إجراءات الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا، حيث يقول القائمون على إدارة المساجد إن هذه القيود تقدم للناس فرص محدودة للقيام بواجباتهم الدينية.
واعتاد الكثيرون على دفع الزكاة نقدية للمساجد في مناطقهم السكنية، ولكنها ستكون مغلقة هذا العام مثل باقى دور العبادة في بريطانيا، كما أن هناك البعض غير معتاد على عملية التبرع عبر الإنترنت.
في حين، المسلمون المغتربون في إيطاليا يحبون قضاء عطلة عيد الفطر في بلادهم بين أصدقائهم وعائلاتهم، إلا أن الظروف المفروضة قسرا حاليا على العالم، تحول دون ذلك؛ بسبب توقف رحلات السفر جراء أزمة كورونا.
ولم يتضح بعد حول ما إذا كان المسلمون في إيطاليا التى أنهكها مرض كوفيد ١٩ وأدى إلى سقوط الآلاف من الضحايا فيها، سيقيمون صلاة عيد الفطر في المساجد والمصليات المنتشرة في عدد من المدن. أما بخصوص صلاة عيد الفطر في إسبانيا، فمن المتوقع أن تتم في المنازل، فقد أدت جائحة الفيروس التاجى «كورونا» إلى توقف الحياة الطبيعية، بما في ذلك ممارسة الشعائر الدينية، مع تأثر صلاة الجماعة بالقيود المفروضة للحد من انتشار الوباء.