صوت الناس.. "عيد": "نفسي في مشروع يسترني أنا ومراتي وعيالي"
غرفة ضيقة لا تحوى أشياء غير "سريرين" ينام عليهما الأب والأم والبنتان أما الولدان فيفترشان الطرقة، داخل تلك الغرفة ينامون ويأكلون ويعيشون فيها، ظروف معيشية صعبة وقاسية يعيش فيها عيد هاشم ٤٥ سنة هو وأسرته بعد إصابة بعينه أفقدته البصر وأعجزته عن العمل.
يقول عيد: لدى ٤ أولاد وأعيل أسرة كاملة وحصلت لى حادثة، أدت إلى تصفية عينى اليسرى وحدوث تشوهات بجسدى وخاصة اليد اليمنى بسبب "مية نار"، وكنت أعمل سباك صحى لكن الآن لا أعمل، وأعانى من ظروف المعيشة خاصة بعد غلاء الأسعار، وزوجتى هى من تعيننى على الحياة بعد الله سبحانه وتعالى.
وأضاف "عيد": "نفسى في حياة كريمة ليا ولعيالى لا أكتر ولا أقل، أو مشروع يسترنى أنا ومراتى وعيالى، حتى لو "توك توك" وزوجتى تعمل في تنضيف البيوت وبتخدم المنازل وتحصل على ٧٠ جنيها تنفق منها ٢٠ جنيها مواصلات، وابنى صبى ميكانيكى، ويوميته مش بتعملنا حاجة بسبب مصاريف الدراسة".
موضحًا، أنا روحت التأمين الصحى قالولى اطلع على الكومسيون الطبى، وبعد ما جهزت كل الأوراق سألونى بدون ما يكشفوا عليا، جابولى نسبة عجز أقل من ٥٠٪ ومارضيوش يعملولى معاش، وقالولى هنعمل لك ايه خلاص روح أمشى، فطلبت معاش تكافل وكرامة فقالولى ده بيتعمل للعيال الصغيرة اللى في المدارس.