البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

من ذاكرة ماسبيرو.. عبدالحي أديب: العاصمة وحش كبير يبتلع ولا يرحم

البوابة نيوز

في برنامج دردشة مع سهير شلبى على شاشة القناة الثانية، استضافت المذيعة التلفزيونية الكاتب والسينارست عبدالحى أديب الذى تحدث عن أعماله وأهم القضايا التى طرحها. 
قال عبدالحى أديب: أنا عامل فوق 120 فيلمًا منها «باب الحديد»، وأعتقد أن نموذج شخصية قناوى كانت تعبر عنى أنا الشخص اللى من الريف كان حلمه يصل إلى القاهرة وأنها أو أى عاصمة في العالم هى التى تجذب الشبان الحالمين لتحقيق أحلامهم وكيف يصبرون مع الوقت ولأن القرى والمدن الصغرى لها تقاليدها وظروفها وتفكيرها لكن العواصم دائما تكون وحشا كبيرا يبتلع لا يرحم أحد فمن يقدر أن ينجو منها ينجو ومن لا يقدر يتفرم فيها فهذا كان تعبير عن فكرتى أنا يعنى مثلا أما أقذف على الأحداث سريعا وأصل إلى حرب أكتوبر طرحت في بيت القاضى القضية الخالدة عند العالم دائما يقولون الحروب وراءها شجعان لأن فعلا الناس التى لا تحارب لا تحس بمعاناة المقاتل ففى بيت القاضى عرضت هذه المشكلة وتنبأت في الوقت نفسه نتيجة هذا الخلل بالتطرف الدينى قبل أن يطفو إلى السطح.
وأضاف: أن الشباب في هذه الفترة التى اختل فيها الاتزان الاجتماعي والدينى والاقتصادى فنسأل أنه كيف دخل الهيروين مصر؟ لأن التجار يعلمون أن هناك من يقدر أن يدفع ثمنه لكن قبل ذلك كانوا يعلمون أنهم غير قادرين وأما حدث نوع من الثراء بدءوا يدخلون هذا السم لأولادنا فبدأت أناقش القضية وكثير من الأمهات حولى منزعجات من حكاية الإدمان فعالجت هذه المشكلة من خلال فيلم ديسكو بمعنى أننى أقول إن الشدة واللين ليس بكاف إنما الأمور الوسط. 
وتابع: الآن ألجأ لأسلوب صعب جدا وهو الأسلوب الكوميدى بمعنى أن آخذ أى مشكلة وأعرضها بالكوميدى لكى أخفف عبء الحياة الاجتماعية والاقتصادية على المتفرجين ففى هناك موضوع جديد يسمى ولد وبنت وشايب إخراج مدام إيناس الدغيدى بطرح فيه فكرة التناقضات الاجتماعية بأن بعض البنات تفضل أن تتزوج من الرجل العجوز الثرى من أنها تجلس بجوار شاب ليس لديه شيء ويبحث عن شقة هذا هو الواقع ولكن لن اتصل إليه في الفيلم بقول أبدا هذا خطأ وأنه على الشباب مهما كانت المحن أن الشابة تتزوج شابًا وفى الآخر يكافحان سويا للوصول لحل وعدم الهروب من المشكلة 
وواصل: أن الكتابة لمسلسل التليفزيون هذه خطوة لها مقدرة إنا خضتها مرة واحدة فقط فكل خلق لما يسر له كل واحد وله مقدرة وعشان أكتب مسلسل فيه حاجة غلط جلست أكتبه سنة و3 أشهر وهذا وقف حال وخضت التجربة لقيتها قاسية قلت لا أخلينى في السينما وأكتب أفلام. 
واختتم: هناك مشكلة في إنتاج الأفلام وفى الفترة الأخيرة اضطررت أنتج أنا وإيناس الدغيدى فيلم «استاكوزا» وهذا كان للتواجد وليس للكسب وأن التجربة العملية أثبتت أن الفيلم المصرى بشكل الأعباء الضريبية التى عليه الآن وإغلاق بعض الأسواق وقلة منافذ التوزيع خسران خسران 100% وهذه تجربة عملية ويا دوب أنا وإيناس طلعنا بأجرتنا وأن استمرار الفيلم المصرى معناه استمرار السفرات الدائمة لمصر فيجب على الدولة الدعم ورفع الضرائب.