البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

قصة إطلاق هتلر سيارة القرن العشرين فولكس فاجن

البوابة نيوز

أدولف هتلر، سياسي ألماني نازي، كان زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي، حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 وشغل منصب مستشار الدولة واختارته مجلة تايم واحدًا من بين مائة شخصية تركت أكبر أثر في تاريخ البشرية في القرن العشرين.
وبالرغم من اعتباره واحدًا من المحاربين القدامى الذين تقلدوا الأوسمة تقديرًا لجهودهم في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، ومواقفه السياسية الشهيرة التي أثرت في العالم قام في مثل هذا اليوم 26 فبراير عام 1936 بإطلاق سيارة "فولكس فاجن" التي أصبحت أشهر السيارات في العالم والماركة الألمانية الرائدة في صناعة السيارات، وكان اسمها في البداية شركة تجهيز سيارات للشعب الألمانى، والتى أطلق عليها جبهة العمل الألمانى اختصار اسم "جيزوفر".
وذكرت مجلة "فوربس الأمريكية" أن الهدف في البداية من الشركة هو تجهيز سيارات للشعب الألمانى، والتى أطلق عليها جبهة العمل الألمانى اختصار اسم جيزوفر أو سيارة فولكس فاجن الشعبية التى عرفت في البداية باسم بورش TYPE 60 ثم "فولكس فاجن TYPe 1" وبعد ذلك ظهر الاسم الشائع لها «فولكس فاجن بيتلز» الذى عرفت به داخل ألمانيا وخارجها.
وكانت هى أول سيارة ألمانية شعبية، طلب أدولف هتلر إنتاجها لاستخدامها في الدعاية له والحكم النازى، لكنها انتشرت بصورة واسعة بعد ذلك حتى بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث حققت في عام 1972 رقمًا قياسيًا للمبيعات الذى كانت تحتفظ به سيارة فورد تى، ليصل إجمالى مبيعاتها في أنحاء العالم إلى أكثر من 21 مليونًا و529 ألفا و460 سيارة لتحظى بلقب سيارة "القرن العشرين"، وكان النظام الألمانى في البداية يطلق عليها رمز KDF الذي يعني السعادة من خلال القوة والذى كان شعارًا لجبهة العمل النازى داخل شركة فولكس فاجن.
وعندما تم اكتمال بناء مصنعها في مدينة فوللر ليبين، اندلعت الحرب العالمية الثانية وركز المصنع إنتاجه للجيش الألمانى، ومن منتجاته سيارة بورش TYpe 82 العسكرية وType 166 وType 60 وكلها مقتبسة من فولكس فاجن بيتلز، علاوة على إنتاج قنبلة V 1 الطائرة مما جعل المصنع من أهم الأماكن المستهدفة لقنابل الحلفاء.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انكمش إنتاج ألمانيا من السيارات إلى %10 فقط من إنتاجها عام 1936، ولكن استطاعت شركة فولكس فاجن البقاء بفضل تخصيص إنتاجها للجيش البريطانى بعد عام 1945 حتى عام 1948، عندما تقلد هينريخ نوردوف، الرئيس السابق لشركة أوبل إدارة شركة فولكس فاجن ليرتفع إنتاجها بسرعة خلال الخمسينيات والستينيات.