البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

رحلة حياة طفل على يد مجدي يعقوب

البوابة نيوز

أطلقت مؤسسة «البوابة نيوز»، مبادرة جديدة تحت عنوان «مجدى يعقوب.. قدوتنا»، تقديرًا وعرفانًا بجهود جراح القلب العالمى البروفيسور مجدى يعقوب، الذى طالما أدهش العالم بإنسانيته الفذة، وإسهاماته العظيمة في طب القلوب، ما جعل منه أيقونة أولى بلا منازع في مجال جراحة القلب.
وإذ تثمن «البوابة نيوز» جهود العلماء المصريين في شتى المجالات، وعلى رأسهم الدكتور مجدى يعقوب، تتقدم المؤسسة بأسمى آيات الشكر والتقدير لطبيب القلوب الأول بالعالم، والذى أفنى حياته في مداواة أفئدة المرضى.
الطفل أحمد محمد سعيد، مثال حي على ما يقدمه طبيب القلوب مجدي يعقوب من خدمة للإنسانية، فبعد ولادة الطفل بعدة ساعات لم يقبل أي طعام ولا شراب، وتم ظهور أعراض زرقاء على جسمه ولم يعرف الأهل الأسباب، توجه به والده إلى الكثير من الأطباء والمستشفيات لم يشخص أحد سبب الأعراض المرضية للطفل، الا بعد 72 ساعة إلا بواسطة طبيبة أكدت أنه يعاني من انعكاس شرايين القلب وثقب بالقلب.
وفورًا تواصلت مع الدكتور مجدي يعقوب، وتم متابعة الحالة لعمل تركيب قسطرة علاجية لطفل نتيجة نقص الاكسجين بالجسم، والتي كادت تودي بحياة الطفل، وتم تركيب القسطرة لمدة خمس أيام، وعند استكمال أهل الطفل الورق المطلوب للحالة، تم التواصل مع معهد "يعقوب للقلب" بأسوان.
ويقول محمد سعيد والد الطفل:" بعد وصولنا إلى معهد "القلب" بأسوان، تم عمل اللازم مع الطفل من فحوصات وإشاعات وتحليل بدون اي مقابل مادي لمدة اربع ساعات متواصلة، وبلغ المعهد الأهل بعدم السفر إلى القاهر للرد على نتائج الفحوصات، يتم الرد من خلال المركز خلال 72 ساعة، ولكن بسبب خطورة الحالة بعد عمل الفحوصات وازهار النتيجة تم التوصل معًا على الفور بعد أربع ساعت عند ظهور نتائج الفحوصات، وقبل دخول ابني العملية التقيت بدكتور "مجدي يعقوب "وابلغني عن حالة ابني الصحية أنها بخطر، وسألني هل تعلم خطورة العملية ؟ قلت نعم.
رد قائلًا نسبة نجاح العملية بسيط جدًا،لكن اعتمد على الله،قلت له ونعم بالله، رد عليا قائلًا: ارمي تكالك على الله، خرج" يعقوب " من العملية بعد نحو 8 ساعات، قائلًا هو تعبنا شوية بس الحمد لله الحالة مستقرة، لكن هيدخل العناية المركزة لفترة من الزمن، وبالفعل الولد ظل 5 أيام بالعناية ثم إلى الملاحظ 15 يوما، وتم عمل العملية عام 2016، وحتى الآن ومازال مركز على تواصل معنا لمتابعة الحالة ".
وأضاف محمد سعيد: "أن مركز يعقوب للقلب لا توجد به محسوبية ولا معرفة، وضع الحالة الصحي هو الذي يحكم من الأول ومن على قائمة الانتظار، وأوجه كل الشكر والتقدير، للإنسان والعالم الجليل مجدي يعقو،روح يعقوب تشفي القلوب، ببساطته وتواضعه".