البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

في عيد القوات البحرية.. قالوا عن تدمير المدمرة إيلات

تدمير المدمرة إيلات
تدمير المدمرة إيلات

تركنا المراسي بعزم وبأس نزف البحار ونصلي الأعادي جحيما ونارًا، وسنبقى حصونا نصون الديار ونصلي الأعادي جحيمًا ونار، كلمات قوية تعبر عن بطولة القوات البحرية التي رسمت مشوارها في مقاومة العدو الإسرائيلي مبكرًا بعد نسكة يونيو 1967، فلم يمر إلى أشهر معدودة إلا وكان الرد قاسيًا برسالة واضحة إلى العدو إنه لا راحة ولااطمئنان إلا بتحرير الأرض ونجح أبطال القوات البحرية في هزيمة البحرية الإسرائيلية في أول مواجهة فعلية بعد هزيمة 1967 فكان الرد الحاسم بتدمير أقوى مدمرات العدو إيلات في 21 أكتوبر 1973.
الرئيس أنور السادات 
في 21 أكتوبر من عام 1967 كانت بحريتنا المجيدة تضرب لأول مرة في تاريخ البحرية العالمية أول صاروخ على أكبر قطعة في الأسطول الإسرائيلى، التاريخ كتب أن أول صاروخ في تاريخ البحرية العالمية كان مصريًا أطلقه مصريون وتغيرت إستراتيجية الحرب البحرية بعد ذلك من القطع الكبيرة إلى القطع الصغيرة.
محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر 
كان إغراق المدمرة إيلات بواسطة صاروخين سطح- سطح لأول مرة بداية مرحلة جديدة من مراحل تطوير الأسلحة البحرية والقتال البحري في العالم وأصبح هذا اليوم بجدارة يوم البحرية المصرية.
اللواء بحري أركان حرب محمود فهمي رئيسا شعبة العمليات في هذ الوقت 
فجر يوم 21 أكتوبر تم رصد هدف بحري معادي "ايلات" تعمد على استفزاز واضح فبدلا من أن تتوقف عند 13 ميلا من الساحل وواصلت تقدمها إلى المياه الإقليمية واخترقتها بميل كامل على الأقل، وتلقت بورسعيد إذن بالاشتباك مع العدو إذا كان داخل المياه الإقليمية في الساعة الخامسة تقريبا من القيادة البحرية، وسلمت النقيب أحمد شاكر قائد سرب لنشات الصواريخ الأمر كتابيا بالخروج والاشتباك.