«أم جنة».. حينما يندمج فن التطريز مع خوص النخيل
حرفة تراثية لا يعرفها الكثير تميزت فيها «أم جنة» سيدة في الثلاثين من عمرها، تقيم في واحة الداخلة بالوادى الجديد، عشقت صنع المنتجات البدوية والتراثية من خوص النخيل والعرجون.
تقول: «تعلمت التعامل مع المنتجات التراثية من خوص وسعف النخيل من والدتى وجدتى، مشيرة إلى أن جميع نساء الوادى الجديد يعشق الأعمال اليدوية بمختلف أشكالها».
وتضيف قائلة: «تعلمت فن التطريز في عام ٢٠٠٩ كهواية، وبعدها دمجت فن التطريز مع الخوص ليخرج منتج جديد متطور، يعبر عن الثقافة التراثية في الواحات ويحميها من الاندثار، أما الأسعار فتختلف بحسب شغل الخوص أو العرجون أو الخريزة، مشيرة إلى أن السياح عادة هم الجمهور المستهدف من المنتجات اليدوية والتراثية في الواحات، إلا أنها شاركت في معارض مختلفة في كافة أنحاء مصر بعد انحسار السياحة، بحثا عن التسويق، كما شاركت في معرض أقيم في البحرين عام ٢٠١٥.