من ذاكرة ماسبيرو.. محمد السيد ندا: كتبت ثلاثين ابتهالًا للشيخ سيد النقشبندي
ضمن برامج الإذاعة المصرية، حل الكاتب محمد السيد ندا ضيفًا، متحدثًا عن نشأته، وقال: «أنا وُلدت في قرية شنوان في محافظة المنوفية في دلتا مصر، والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة وتخرجت فيها عام ١٩٦٦، وعملت بالإذاعة المصرية مذيعًا، ومعدًا للبرامج، حتى إعارتي للعمل مراقبًا عاما للبرامج الثقافية بإذاعة الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي منذ ١٩٧٠ وساهمت في تطوير البرامج الثقافية والاجتماعية في إذاعة أبوظبي منذ بدايات إنشائها ببرامجي اليومية ومنها برنامج سوالف ومواقف اليومي طوال أكثر من ١٠ سنوات، وكذلك برامج تليفزيونية على قناة أبوظبي الأولى ومنها برنامج مشاهدينا الأعزاء أهلًا الأسبوعي، حتى عودتي في فبراير ١٩٩٣ للعمل مذيعًا أول بإذاعة البرنامج الثاني بالقاهرة».
وأضاف: «أصبحت مديرًا عامًا بإذاعة البرنامج الثقافي، ثم عملت بشبكة صوت العرب حتى بلوغي سن التقاعد بعد أن أصبحت مديرا عاما لها، أنتمى إلى حركة الشعر التفعيلي منذ بداية الستينيات، حيث شاركت في الحركة الشعرية في مصر وبعض الدول العربية، بقصائدي التي نشرتها في مئات الدوريات الأدبية العربية والأجنبية، وغنت لي مجموعة كبيرة من المنشدين والمطربين المصريين والعرب، منهم: الشيخ سيد النقشبندي، والشيخ محمد عمران، وأنا عضو بالجمعية الأدبية المصرية التي أنشأها الراحل صلاح عبدالصبور، منذ عام ١٩٦٢».
وعن مؤلفته، قال: «صدر لي، عشر مجموعات شعرية، التي تضم قصائدي المنشورة بالصحف وأجهزة الإعلام المرئية والمسموعة، أما عن أهم دواويني، خريف قلب ١٩٦٢، أجراس الملل ١٩٦٣، أسرار وأنوار ١٩٩٢ شركة أبوظبي للطباعة والنشر، أشرعة البحار المقمرة ١٩٩٣ شركة أبوظبي للطباعة والنشر، بستان القلب الأخضر ١٩٩٣ شركة أبوظبى للطباعة والنشر، التي هاجرت إلى السماء ٢٠١٢ الحضارة للنشر، تجليات ملكوتية ٢٠١٢ الحضارة للنشر، المراتب والبشارات ٢٠١٢ الحضارة للنشر، قصائد الثورة ٢٠١٢ الحضارة للنشر، وفيما بعد اتجهت للكتابة من زاوية أخرى فلدي الآن كتابات صوفية ودينية كثيرة منها ثلاثون ابتهالًا بصوت المرحوم الشيخ سيد النقشبندي ومنها، النور منه الحقيق، أطلقوني من سياج الأسر حتى أتلاقى، المدينة المنورة، يا اللــه، يا رب يا رحمن، وقادمون نحن، حبيبي أنت، يا باسط الأرزاق، النائمون، يا ربنا العظيم يا الله، يا صاحبي، الحب، غناء الزهر، أيقظ الشوق مقلتي من رقاد، يا ربنا العظيم، إلهى وأنت مجيب الرجاء، يا رب نورا، القلب يا رب حامد، الله أكبر دعوة الحق المبين، ذنوبنا تلال، سفينة النجاة، يذكر أن محمد السيد ندا توفى عن عمر يناهز ٦٩ في ١٥ ديسيمبر ٢٠١٢، إثر أزمه تنفسية في المنزل نقل على إثرها للمستشفى ليلحق بزوجته التي سبقته بـ٩ أشهر في مارس من نفس العام.