البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تعرف على آخر المستجدات في كارثة حريق غابات الأمازون

 كارثة حريق غابات
كارثة حريق غابات الأمازون

مازالت أزمة حريق غابات الأمازون بالبرازيل مستمر بعد شهر من بدايتها وهو الكارثة التي هزت العالم خاصة أن تلك الغابات تلقب بـ"رئة الأرض" وتنتج 20% من الأكسجين على الكوكب، ولحريق تلك الغابات آثار كبيرة على الكوكب والاحتباس الحراري الذي يمثل خطر على كوكب الأرض منذ سنوات، وتبرز "البوابة نيوز" آخر مستجدات الحريق وما تفعله البرازيل من أجل إخماده وحل الأزمة التي يهتم بها العالم.
فقدت اجتمعت مجموعة السبع من أجل مناقشة الأزمة وتصريحات رئيس البرازيل حولها والتي أثارت غضب رؤساء بعض الدول فتعهدت المجموعة بتخصيص 20 مليون دولار كإجراء عاجل لمكافحة الحرائق الهائلة التي تلتهم غابات الأمازون، وكذلك وضع خطة مساعدة لإعادة زرع الأشجار في هذه المناطق المتضررة. وتستوجب هذه "المبادرة من أجل الأمازون" موافقة البرازيل والدول الأمازونية الثماني الأخرى المجاورة بالتعاون مع السكان المحليين والمنظمات غير الحكومية.
كما قررت إرسال طائرات متخصصة في إخماد الحرائق ستقدم فرنسا دعما عسكريا لها من خلال قواتها المنتشرة في غويانا، كما اتفقت مجموعة السبع على خطة مساعدة ترمي إلى إعادة زرع الأشجار على مستوى الأمم المتحدة سيتم وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر كما قرروا تطبيق خطة تهدف إلى حماية الغابات والتنوع البيئي وإعادة تشجير هذه المناطق من العالم".
ولكن البرازيل كان موقفها من تلك المساعدات برفضها بالرغم أنها مخصصة لإنقاذ الحرائق التي تهدد بانقراض ملايين من أنواع النباتات والحيوانات، كما أنها تهدد مستقبل البشر.
وانهالت التبرعات على البرازيل من جميع الدول وبعض المشاهير وكان ابرزهم النجم العالمي الأمريكي ليوناردو دي حيث تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار كمساعدة لغابات الأمازون المطيرة التي تتعرض للحرائق الهائلة بمعدل سريع وذلك بحسب ما ذكر موقع "مترو" البريطاني. 
وفي تصريح لرئيس هيئة الأرصاد الجوية الدكتور أحمد عبدالعال عن مصير مصر من تلك الحرائق أكد في تصريحات صحفية له بأنها تؤثر في المناخ العالمي بشكل عام ومناخ مصر بشكل خاص نتيجة قيام الإنسان بمحاربة الطبيعة عن طريق وزيادة استخدام الفحم ومشتقاته بجانب استخدام البترول ومشتقاته، وأدت كثرة استخدامهما لزيادة الاحتباس الحراري في الأرض، كما قام الإنسان بالقضاء على المساحات الخضراء، لذا كان من الطبيعي أن تقوم الطبيعة برد الحرب بالحرب، وذلك عن طريق الظواهر الجوية العنيفة التي شهدها العالم مؤخرًا