البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

فلاش باك.. 1516.. هزيمة المماليك في معركة مرج دابق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في بداية القرن السادس عشر، اندلعت عدة معارك بين البرتغاليين والدولة العثمانية بسبب قدوم البرتغال إلى المناطق الخاضعة للحكم العثماني، وتبادل الطرفان الانتصار في عدد من الجولات، ووقف المماليك إلى جانب العثمانيين ومثلوا داعمًا مهما لهم.
ولكن الخلافات العثمانية الفارسية بعد ذلك ضربت علاقات التحالف، الذي كان ضد البرتغاليين في مقتل فنشب نزاع بين السلطان العثماني سليم الأول وقنصوة الغوري قائد المماليك لتدور معركة بين الطرفين في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من أغسطس من عام ١٥١٦ اشتهرت بـ«مرج دابق»، نسبة للمدينة التي دارت على أرضها المعركة والواقعة قرب حلب في سوريا.
كان تعداد جيش العثمانيين في هذه المعركة حوالى ١٢٥ ألف مقاتل، يملكون ٣٠ مدفعًا، فيما كان تعداد جيش المماليك ضئيلًا جدًا لا يزيد على ٢٠ ألف مقاتل، مما كان سببًا في ترجيح كفة «سليم» على «الغوري» ليدخل العثمانيين دمشق بكل سهولة وبدأ في التحضير للقضاء على الدولة المملوكية وتطلع للسيطرة على مصر بعد إحكام قبضته على الشام.
بدأ المماليك فى مصر بقيادة طومان باي التجهيز للمعركة، إلا أن الخيانة والتكاسل ضربت جيشهم في مقتل ليتلقوا الهزيمة في معركة الريدانية التي وقعت في الثاني والعشرين من يناير من عام ١٥١٧ ويبدأ الاحتلال العثماني لمصر بعدما أعدم «طومان باي» على باب زويلة.