البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

حكاية عائشة.. من فنون جميلة لـ"الجرافيك" والأزياء والهاندميد

عائشة
عائشة

الصراع من أجل تحقيق الحلم لا ينتهي، يمر الإنسان بمنعطفات فى حياته، يجتاز بعضها بسهولة، بينما يدخل فى صراعات ليحقق ما يريد، وبين التعليم والتجارب كانت حياة عائشة صلاح ٢٦ عاما.. «طول عمرى بحلم أكون مختلفة فى حياتى عن كل اللى فى جيلي، بحاول أتعلم جديد وأكون مميزة، بس الموضوع بيكبر وبيبقى أكتر صعوبة لما نكبر سنة عن التانية». 
من هنا بدأت حديثها وهى تقص حكايتها وحياتها التى تمتلئ بأشياء لا تشبه بعضها، ورغم ذلك تفوقت فى كل مجال اقتحمته، وبين التكنولوجيا والصناعة اليدوية النقيضان المختلفان جمعت الفتاة العشرينية بينهما.
تقول: «دخلت كلية فنون جميلة، وهو الاتجاه الطبيعى لناس كتير الرسم، بس حبى للكارتون والأفلام المتحركة حول حياتى تماما، ودخلت قسم رسوم متحركة، الجرافيك وصعوبة صناعة الصورة وتحريكها كان الدافع لأن أقتحم المجال وأتعلمه فى الكلية وخارج الكلية، وأنا واضعة هدفا لي فى الحياة يكون لي مسلسل كارتون متحرك من فكرتى وتصميمي، وخلصت دراسة فى ٢٠١٧، وبدأت أدخل سوق العمل، اللى مبيقبلش حد إلا لو كان متعلم كويس جدا، وأنا كمان مكنتش عندى الخبرة الكافية أشتغل أفلام أو مسلسلات متحركة، بس فى فترة صغيرة اشتغلت على نفسي، لحد ما خرج أول عمل شاركت فى صناعته، فشاركت فى مسلسل رسوم متحركة «ثرى دي» فى رمضان اللى فات، وتم عرضه على إحدى القنوات، حب مجال قصص الأطفال والرسوم المتحركة بينمى جوايا كل يوم تعلم حاجة جديدة».
وتواصل حديثها: «وما بين تعلم الجديد فى التكنولوجيا تحولت وعشقت صناعة الهاند ميد، ناس كتير بتستغرب إزاى باجمع ما بين الاثنين، بس بستخدم الجرافيك نفسه بصورة ثلاثية الأبعاد فى صناعة الهاند ميد».
وتختتم حديثها: «بدأ يكون عندى مشروع صغير للهاند ميد، وبدأت أشتغل على أفكار خاصة بيا فى قصص الأفلام المتحركة، كل اللى عاوزه أوصله لكل شاب فى مرحلتنا «احلم عشان تحقق ذاتك ونفسك»، «احلم إنك توصل السما»، وفى يوم هييجى وهطولها بإيدك، العجز الحقيقى إن الحلم جواك يتقتل».