إبداعات البوابة| «أصابعي منك في أطرافها قبل» قصة لمحمد عبدالمنعم زهران
أنا سعيد لأنني سأروي هذه القصة بنفسي، توقف أنت!! أنت كتبت الكثير من القصص، اتركني من فضلك، هذا وقت ملائم تماما لأروي حكاية ما، في النهاية أنا مدير المطعم الذي جرى فيه كل شيء، وسأروي كل ما حدث كما رأيته دون خيال.. كما اعتدت أنت أن تكتب!
كنت أجلس في مكتبي بحائطه الزجاجي الذي يطل على صالة المطعم، حيث أستطيع من مكاني الإشراف على كل شيء، لفتت نظري هذه السيدة التى تجاوزت الأربعين بقليل، تأتي بانتظام ك