حلو الكلام.. أُصغي إلى الصمت. هل ثمة صمت ؟
أُصغي إلى الصمت. هل ثمة صمت ؟ لو نسينا اسمه، وأَرهفنا السمع إلى ما فيه، لسمعنا أَصوات الأرواح الهائمة في الفضاء، والصرخات التي اهتدت إلى الكهوف الأولى. الصمت صوت تبخّر واختبأ في الريح، وتكسّر أَصداء محفوظةً في جِرارٍ كونيّة. لو أرهفنا السمع لسمعنا صوتَ ارتطام التفاحة بحجر في بستان الله ، وصرخةَ هابيل