حلو الكلام.. وفي كلِّ غُصْنٍ ساجِعٌ غَرِدٌ يَشْدو
أدِرْها فوجْهُ الصُّبْحِ قد كادَ أن يَبْدو وفي كلِّ غُصْنٍ ساجِعٌ غَرِدٌ يَشْدو وخُذْها على آسِ الرّياضِ ووَرْدِهِ فهَذا عِذارٌ للرِّياضِ وذا خَدُّ كأنّ سَقيطَ الطّلِّ في الرّوْضِ والصَّبا تَهاداهُ طِفْلٌ والخُزامَى لهُ مَهْدُ كأنّ لِطافَ القُضْبِ منْ فوْقِ وَرْدِها مَراوِدُ تَسْتَشْفي بِها أعْيُنٌ