حلو الكلام.. أبعد من التماهي
أَجلس ُأمام التلفزيون، إذ ليس في وسعي أن أفعل شيئًا آخر. هناك، أمام التلفزيون ، أَعثُرُ على عواطفي، وأَرى ما يحدث بي ولي. ألدخان يتصاعد مني. وأَمدُّ يدي المقطوعةَ لأمسك بأعضائي المبعثرة من جسومٍ عديدة، فلا أَجدها ولا أهرب منها من فرط جاذبيّة الألم. أَنا المحاصَرُ من البرِّ والجوِّ والبحر واللغة. أقلعتْ