في غفلة من زحام الزمان وصهوة الأيام، وُلِد فارس الأدب، يوسف السباعي، في أحضان حي الدرب الأحمر، كانت أرضية منزله الصغير يُسمَّى بالكتب، وتنبعث من جدرانه رائحة الحبر والمغامرة الفكرية.