«يعيش الموت ويموت الأطفال».. مخيم «زمزم» بإقليم دارفور لا يختلف عن «غزة»
هذا العالم أصابه الجنون، بات يُطلق النار على أطفاله، دون أدنى رحمة، بل بات يتلذذ بسماع صراخهم ونحيبهم، يطأ الوحش الغربي أعناق الأطفال في الشرق الأوسط وأفريقيا ويُخفي عن أنظار أطفاله مشاهد الرعب في الأفلام لكي لا يتأذوا، يقتل عيال الله بدمٍ باردٍ غير عابءٍ بحساب سماوي ولا دنياوي فالسلاح في يده ومفاتيح مجلس الأمن بين براجم أصابعه.. والعالم عاجز أن يصرخ في وجه الوحش الذي أصبح يأكل مقومات الحياة.