إبداعات البوابة| عجوزٌ ثلجيٌّ ذاكرته هشّةٌ كسحابة.. قصة لمحمد ممدوح
لمحنا خلف نوافذ السيّارة طبقة ضباب علي حافة طريق سريعة، فخشينا أن تسده أو تبتلعنا بلا رحمة، قال السائق مرتبكاً: في تلك الحالة سأقود سيّارتي في السماء إلي الأبد ، تشهّدتْ امرأة منتقبة، وبكي طفلٌ في العاشرة، قائلاً لأمه إنه لن يذهب إلي المدرسة مع زملائه، ستتلاشي بيوتهم إلي الأبد، ولن يستند إلي جذع شجرته