حلو الكلام.. يقول وداع
وجاء مساءْ وكنتُ على الطريقِ الملتوي أمشي وقريتُنا.. بحضن المغربِ الشفقِي رُؤَى أفقِ مخادعُ ثرة التلوينِ والنقشِ تنام على مشارِفها ظلالُ نخيلْ ومئذنةٌ.. تَلوَّى ظلُّها في صفحة التّرعَهْ رُؤيً مسحورةٌ تمشي وكنت أرى عناقَ الزهرِ للزهرِ وأسمع غمغماتِ الطيرِ للطيرِ وأصواتَ البهائم تختفي في مدخل القريهْ