ليوناردو دينى يكتب: تمرد فاجنر (2-2).. الهجوم النووى التكتيكى سيكون له تأثيرات محدودة ومحلية
كانت الأيام القليلة الماضية صعبة على روسيا وعلقت الأخبار الغربية بإسهاب على ما يسمى بمحاولة الانقلاب الفاشلة التى قام بها زعيم فاجنر بريجوجين، الذى، بعد «العفو»، ذهب إلى المنفى فى بيلاروسيا بموجب مفاوضات برعاية رئيس بيلاروسيا لوكاشينكو. لكن الشيء الأكثر خطورة ليس موجودًا، لأن خطر حدوث كارثة نووية عسكرية أو «مدنية» فى سياق الصراع الأوكرانى، أو حتى الحرب العالمية، لم يكن أبدًا بهذه الخطورة.