ديفيد سفوركادا يكتب: احتجاجات الشارع الفرنسى.. تذكروا تحذير نابليون الثالث: «حان وقت طمأنة الصالح وتخويف الطالح»
ما حدث فى نانتير ليس الا شعلة انطلقت جذوتها لتشمل بقية فرنسا فما حدث لا يشبه أحداث عام ٢٠٠٥ التى لم تعدو عن كونها أعمال شغب بسيطة فى الشوارع ولكن ما يحدث اليوم من موجة النهب ومحاولات الاغتيال ضد المسئولين المنتخبين وأفراد الشرطة كان مشتعلًا لفترة طويلة تحت أرضية الباركيه التى تأكلها الدودة فى جمهوريتنا.