ديفيد سفوركادا يكتب: الثورة الفرنسية تقصى لويس فيليب من العرش.. والجمهوريون يرفضون تعيين كونت باريس رئيسًا
فى الأزمات السياسية أو الاجتماعية الكبيرة، عادة ما يظهر الخلاص منها فى أكثر اللحظات حرجًا ويكون بفضل إنسان ما. وهذا معروف، أو بالأحرى أمر مستنتج، فى الحكمة التى يتمتع بها شعب بأسره؛ فالسعادة هى الأمة التى يمكن للناس فيها أن يرفعوا أصواتهم فوق ضجيج الأحزاب. ومع ذلك، كتب مونتسكيو، الذى لم تكن ميوله ديمقراطية تمامًا، هذه الحقيقة: «إن الناس يستحقون الإعجاب فى اختيار أولئك الذين يجب أن يفوضوا لهم جزءًا