طارق حجّى يكتب: محليون.. محليون.. محليون.. مستقبل العالم بأسره يشهد انحساراً نسبياً للمحلية وازدياداً واضحاً للعالمية
تجتمع عدةُ أسباب لجعل «جرعة المحلية» عند المواطن المصرى المعاصر مفرطة فى الاتساع، كما أن نفس الأسباب تجتمع لتجعل «جرعة العالمية» عند نفس المواطن بالغة التواضع.
فالمجتمعات القديمة من جهة، كثيراً ما يعانى أبناؤها من الإغراقِ فى المحليةِ، فالدنيا عند هؤلاء هى هذا الوطن فى المقامِ الأولِ والأخير.. ومن هنا خرجت المقولة الذائعة (مصر أم الدنيا).