مصطفى الزائدى يكتب: ميلونى فى طرابلس.. ما أشبه الليلة بالبارحة!
عام ١٩١١ بعد سنوات من توحيدها بحثت إيطاليا عن مناطق توسع أسوة بالدول الأوروبية فلم تجد سوى ليبيا الخاضعة شكلياً لسلطة الإمبراطورية العثمانية المريضةً، وهضبة إثيوبيا، فأرسلت المستكشفين وأقامت مراكز اقتصادية وفتحت بنك روما فى طرابلس، ولم تنتظر طويلاً حتى أرسلت قوات مسلحة ضخمة هاجمت المدن الساحلية الليبية فى ٧ أكتوبر ١٩١١، بتواطؤ تركى حيث سحبت الامبرطورية جنودها وتركت الليبيين العزل يواجهون مصيرهم!.