زوجة الشهيد محمد عبدالفتاح: استيقظت فجرا على تضرعه باكيا لله أن يتخذه عنده من الشهداء
قبل صلاة فجر الخميس، سمعت جرس الباب فظننت أن من يضرب الجرس هو محمد لأنه أخبرني الأربعاء أنه سوف يحضر الخميس في الإجازة الدورية، وأنني متلهفة لرؤية شريك حياتي فقمت بفتح الباب لكنني وجدت أخته وزوجات إخوته يخبرونى بأنه أصيب ليخففوا عليا الصدمة. ولكنني لم أصدقهم فقمت بالاتصال بـ«محمد» لقيت التليفون مغلق